فى الوقت الذى أعلنت فيه نحو 12 حركة وائتلافا جديدا، الانضمام للحملة الموحدة لدعم المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، استقبل المقر الرئيسى لحملة السيسى مسيرة مشتركة من الفلاحين والعمال، لتسليم 20 ألف توكيل تم جمعها خلال الفترة الماضية.
وأكد مصدر مسئول بحملة السيسي، أنه التقى وفدا من المصريين بالخارج استمع خلاله إلى رؤيتهم وأفكارهم للنهوض بمصر خلال الفترة المقبلة، وأشار المصدر إلى أن السيسى وجه الخبراء والمستشارين المسئولين عن إعداد برنامجه الانتخابى بأخذ هذه الأفكار بعين الاعتبار.
وأوضح المصدر، أنه لن يتم الإعلان عن برنامج السيسي، إلا بعد التقدم بأوراقه وانطلاق الدعاية الانتخابية.
وصرح محمد سليم عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بأن الحزب تمكن من جمع 8 آلاف توكيل للسيسي.
من جهته، قال حسام مؤنس مدير حملة المرشح حمدين صباحي، تعليقا على الأرقام التى يتم نشرها عن توكيلات حملات الرئاسة، خاصة حملة حمدين، إن حرب الأعصاب والتخويف هى أحد الأسلحة المستخدمة فى مواجهة حملة حمدين.
وأضاف أن أرقاما كثيرة جدا قد أعلنت فى مقابل أرقام صغيرة، وكلاهما ليس دقيقا ولا صحيحا، مطالبا الشعب المصرى ومؤيدى صباحى بعدم تصديق أى أرقام إلا ما تعلنه الحملة الرسمية.
وأضاف أن الحملة لن تعلن أية أرقام رسمية إلا بعد أن تطمئن تماما لانتهاء التوكيلات وتسلمها بمقار الحملة المركزية.
وأكدت مصادر بالحملة لـ«الأهرام»، أن الحملة تخطت العدد القانونى المطلوب وأن الاستمرار فى جمع التوكيلات الهدف منه التقدم بأكبر عدد منها، تحسبا لأى أخطاء فى التوكيلات يمكن أن ترفضها اللجنة العليا.
وقد نفى المستشار عبدالعزيز سالمان الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية أمس، ما تردد فى بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية عن اتجاه اللجنة لإحالة الممتنعين عن التصويت فى الانتخابات للنيابة العامة.
من جهتها، قالت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، ان الوزارة تلقت 40 طلبا من الجمعيات الأهلية للحصول على شهادات لتقديمها إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وذلك لمراقبة تلك الانتخابات.
وأوضحت الوزيرة، أنه تم استخراج شهادة للاتحاد العام للجمعيات الأهلية، باعتباره مظلة لعدد كبير من الجمعيات الذى سيشكل غرف عمليات بجميع المحافظات لمتابعة الانتخابات.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق