مصادر: الإخوان يحصلون على الأسلحة من السودان وليبيا وغزة
حرَّض أحمد المغير، أحد الكوادر الشبابية داخل تنظيم الإخوان، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى على صنع «صواريخ» لاستخدامها ضد قوات الجيش والشرطة، فيما استغل تنظيم الإخوان قرارات الحكومة الأخيرة برفع أسعار الوقود للدعوة لتظاهرات اليوم احتجاجاً على زيادة الأسعار.
وقال «المغير»، المعروف إعلامياً برجل المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، فى تدوينة له على «فيس بوك»: «ده المستوى اللى وصلت ليه صواريخ القسام بعد 10 سنين من التطوير المستمر، القسام بدأت بصاروخ مداه 5 كيلومترات أقل ما يقال عليه إنه صاروخ لعبة، أثار سخرية خونة (فتح) وكل عدو للمقاومة، لكن حماس لم تلق بالاً للسخرية والصاروخ الـ5 كيلو أصبح 8 ثم 10 ثم 12 ثم 20 ثم 50 ثم أخيراً 75 كيلومتراً، والصاروخ العبثى اللى زى لعب الأطفال زى ما وصفه عباس الخائن المرتد أصبح من أقوى الأسلحة الاستراتيجية فى المنطقة، وأصبح السبب الأول فى أرق الصهاينة وحلفائهم المصريين».
ودعا «المغير» أنصار «مرسى» إلى تصنيع صواريخ لمحاربة قوات الجيش والشرطة، قائلاً: «اللى عاوز يعمل حاجة بيعملها، واللى بيبدأ صغير ويصرّ على طريقه هيوصل. والنهارده بندعو للإعداد والتسلح فى مصر، وبنسمع أصوات زى: هنجيب منين؟ وهنعمل إيه ومعاهم دبابات وطيارات واحنا ضعفاء؟ وكلام لا يقوله إلا أمثال عباس ودحلان وكل جبان منهزم. حماس اشتغلت فى ظل حصار خانق، وفرق فى القوة بين الطرفين ما ينفعش نقارن بينهم أصلاً، لكنهم كونوا معادلة ردع أو على الطريق بيحاولوا وبيطبقوا الشعار (وأعدوا) فيا ترى متى نعد نحن؟».
وقالت مصادر إخوانية لـ«الوطن»، إن أغلب الأسلحة التى يستخدمها التنظيم للرد على اعتداءات الشرطة على مسيرات الإخوان، يجرى تهريبها بمساعدة التنظيم الدولى من بعض النقاط الحدودية التى تشهد وجوداً قوياً لعناصر التيار الإسلامى، كما أن أغلب الأسلحة يجرى تهريبها من قطاع غزة عن طريق الأنفاق، إلا أن الحملات الأمنية للجيش المصرى فى الآونة الأخيرة أثرت بالسلب على حجم السلاح المهرب.
وأضافت المصادر أن المنفذ الثانى الذى يعتمد عليه التنظيم هو مرسى مطروح والسلوم، الذى يجرى استخدامه للحصول على السلاح من ليبيا، فيما يتمثل المنفذ الثالث فى حدود مصر مع السودان. وأوضحت أن هناك مجموعات من تنظيم الإخوان أنشأت ورشاً لصنع الأسلحة البدائية مثل الخرطوش والقنابل بدائية الصنع، ويجرى تمويل هذه الورش لتطوير جودة الأسلحة وفعاليتها.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر تنظيم الإخوان تستغل قبائل البدو الموجودة فى حلوان وعين شمس ومناطق الصعيد فى توفير السلاح الذى يستخدمه داعمو الرئيس المعزول محمد مرسى فى تظاهراتهم ضد قوات الداخلية.
من جهة أخرى، استغل تحالف دعم الشرعية، التابع للإخوان، قرارات الحكومة برفع أسعار الوقود للدعوة لتظاهرات مناهضة للنظام الحالى، احتجاجاً على «رفع الأسعار»، وقال التحالف، فى بيان: «مصر تتهيأ بقوة للعصيان المدنى ومعركة المكاتب الخاوية، وانتفاضتكم السلمية متواصلة بقوة فى كل مكان فى أسبوع ثورى جديد، دعماً للغلابة ورفضاً للغلاء ورفع الدعم، فأبدعوا فى كسب قطاعات شعبية جديدة للثورة، واهتموا بحراك العمال والطلاب والشباب، وجددوا الهتافات والشعارات وثورة الجدران لتلتحم بالبسطاء، وأشعلوا الشوارع بوقود الغضب».
ودعا الدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ومستشار المرشد العام للإخوان سابقاً، أعضاء التنظيم وطلابه إلى الاستمرار فى التصعيد ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى، معتبراً أن مشكلة المظاهرات الحقيقية هى عامل الوقت، وأنها معركة النفس الطويل.
وقال «حبيب»، عبر حسابه الشخصى على موقع تويتر للتدوينات القصيرة: «الحراك الثورى واجه مشكلة الزمن، فالمعركة هى معركة النفس الطويل، وفى مثل هذه المعارك لا يمكن أن يتم تحقيق شىء جديد كل يوم، رغم أن الاستمرار مهم».
المصدر الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق