الجمعة، 27 يونيو 2014

سفيرنا بواشنطن: علاقة مصر بأمريكا قوية لكنها تحتاج لمراجعة آلياتها

أكد محمد توفيق، سفير مصر بواشنطن، أن القاهرة لن تقبل التدخل الأجنبى فى شئونها الداخلية، مشيرا إلى أن مصر تبنى الدولة وفقا لأولوياتها وفهم احتياجات الشعب.
وأشار توفيق خلال كلمته أمس خلال حفل استقبال نظمته السفارة المصرية احتفالا بذكرى يوليو ١٩٥٢، إلى أن الطريق إلى الديمقراطية يستغرق وقتا ومجهودا غير أن المصريين يسعون للمضى قدما معتمدين على حضارتهم، وتراثهم الثرى لتحقيق أهدافهم ولقيادة المنطقة نحو السلام والديمقراطية، موضحا أن الولايات المتحدة قدمت لمصر مساعدات كبيرة عبر سنوات، وهو أمر مقدر إلا أنه أكد أن هذه المساعدات هى ذات فائدة للطرفين وليس لطرف واحد.وتابع "أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة قوية غير أنه من الواضح أنها فى حاجة الآن إلى مراجعة آلياتها، فالدولتان قادرتان على معالجة الخلافات"، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية تتجاوز التعاون العسكرى وتحتاج إلى توسيع نطاقها وتعميقها فى مختلف القطاعات مثل الثقافة والتعليم والاقتصاد.
ولفت توفيق إلى أن ثورة 23 يوليو تعد أحد أبرز الأحداث التى شهدها النصف الثانى من القرن العشرين، والتى سعى من خلالها المصريون إلى التحرر من الاستعمار والتدخل الأجنبى، وأن المصريين طالبوا خلالها بالحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية وهى نفس المطالب التى نادوا بها خلال ثورتى 25 يناير 2011 و30 يونيو2013، اللتين كان هدفهما الدفاع عن حرية الأفراد وحق المواطنة للجميع والحفاظ على الهوية الوطنية المصرية التى ظلت ثابتة على مر القرون.



المصدر: اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق