خرج قبل قليل جثمان شهيد الشرطة بأسيوط النقيب "محمد جمال مهران" من مستشفى الشرطة بأسيوط، متوجها إلى قرية البربا بمركز صدفا لدفنه بمدافن العائلة، فى جنازة عادية بعد أن رفض أهله وذووه إقامة جنازة عسكرية.
وكان المئات من قيادات وضباط وأفراد الشرطة بجميع مراكز أسيوط قد تجمعوا أمام مشرحة مستشفى الشرطة بأسيوط انتظارا لقدوم خاله وزوجته وأسرته، استعدادا لتشييع جثمانه، وعقب وصولهم تم نقل الجثمان إلى سيارة الإسعاف وسط بكاء زملائه وأسرته، فضلا عن إصابة رئيس مباحث مركز أسيوط بإغماء ونقله إلى المستشفى، مرددين "لا إله إلا الله، وحسبى الله ونعم الوكيل"، ثم أقلته سيارة الإسعاف إلى حيث مسقط رأسه بمركز صدفا.
ويذكر أن الشهيد هو معاون مباحث مركز شرطة أسيوط، واستشهد ظهر اليوم أثناء مشاركته فى حملة أمنية على قرية درنكة للفصل بين عائلتى "الملوش وعبد الخالق"، بعد تجدد خصومة ثأرية بينهما، وعقب وصوله أصيب بطلق نارى استشهد على إثره.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق