قال الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء فى حوار له مع شريف عامر ان ما أثير أن كان هناك إنقسام داخل مجلس الوزراء حول قرار إعلان "الإخوان" جماعة إرهابية، غير صحيح، مشيرا ان القرار رد فعل طبيعي لتزايد حجم الإرهاب، وكافة الوزراء كانوا متفقين على أن الأمور قد جاوزت الحدود.
كما اكد رئيس الوزراء على ان الحكومة حريصة على تفعيل دولة القانون، ولن يقدم أحد للمحاكمة إلا بناء على إتهام من النيابة وسلطات التحقيق ، وان إتهام الداخلية بأي تقصير على خلفية الحادث هو ظلم كبير لها، ولا ينبغي أن نقلل من دورها الشجاع والفعال في هذه المرحلة.
واكد الببلاوى ان لدى الحكومة المبرر القانوني والسياسي والأخلاقي لإصدار مثل هذا القرار، وواجبها الأول هو حماية أمن الوطن والمواطن، ويشترط القرار لوصف العمل بالإرهابي، أن يؤدي إلى الإخلال بالنظام العام، أو تعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر، وكان للظرف الذي أعلن فيه القرار بعد تفجير مديرية الأمن أثراً كبيراً في إستيعاب العديد من الأطراف الدولية لأسباب صدوره.
لا يمكن للحكومة أن تغفل نظرة العالم إلى الأوضاع في مصر، ولكن مصالح الدول تختلف، ومصلحة مصر فوق كل شيء.
كما توقع الببلاوى أن تشارك الجماهير التي خرجت في ثورة 30 يونيو، بإيجابية في الإستفتاء على الدستور الجديد، وأتطلع إلى ذلك، مؤكدا ان الإحتشاد الكبير للجماهير عند التصويت على الدستور هو الضمانة الحقيقية لنجاح سير عملية الإستفتاء بأمان وإفشال كل مخططات العرقلة والتخريب.
واضاف انه ليس من مصلحة مصر الدخول في جدل حول إجراء الإنتخابات الرئاسية أولاً، ولابد من التركيز في الإستفتاء في الوقت الحالي، مؤكدا إذا مرت عملية الإستفتاء بكثافة عالية وبنسبة موافقة مرتفعة، ستكون مصر قد تقدمت خطوة هامة للغاية نحو المستقبل.
المصدر اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق