كشف مصدر أمني بمحافظة الدقهلية, أن هناك معلومات هامة قد تم تسريبها إلي مرتكبي حادث تفجير مبني مديرية أمن الدقهلية الإرهابي عن إجتماع مدير الأمن مع القيادات الأمنية بالمديرية في العاشرة من مساء يوم الحادث الأرهابي,
الذي راح ضحيته15 شخصا وأصيب134 آخرون بينهم اللواء سامي الميهي مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية.
وأضاف المصدر الأمني أن هذه المعلومات التي تم تسريبها تضمنت أن هناك اجتماعا هاما سيعقد بمبني مديرية الأمن في العاشرة مساء, يضم مدير أمن الدقهلية ونوابه ومساعديه وجميع مأموري أقسام الشرطة وقيادات البحث الجنائي والأمن العام والأمن الوطني والأمن المركزي, لبحث عملية تأمين الاستفتاء علي الدستور المقرر له يومي14 و15 يناير المقبل, وأن الجناة قاموا بالتخطيط للحادث ووضعوا خطة الجريمة الإرهابية بناء علي هذه المعلومات ومعرفتهم موعد هذا الاجتماع الهام بالمديرية منذ العاشرة مساء, والذي امتد الي ما بعد الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل, وقد تم إستغلال هذه المعلومات التي تم تسريبها للجناه, وتم بالفعل تفخيخ السيارة وهي عبارة عن سيارة ربع نقل حمراء اللون, ووضعها بالقرب من مبني المديرية وتفجيرها عن بعد بإستخدام الريموت كنترول من الناحية المواجهة لمكتب مدير الأمن.
وأشار المصدر الي أن الجناة إعتمدوا علي هذه المعلومات عن موعد الاجتماع, وتجمع أكبر عدد من القيادات الأمنية علي مستوي محافظة الدقهلية, لتنفيذ الجريمة الإرهابية, ونجحوا في تنفيذ هذه الجريمة التي أدت الي إستشهاد15 شخصا وإصابة أكثر من134 آخرين.
وكان العميد السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية, قد تلقي بلاغا بوجود شخصين بمحيط مبني مديرية أمن الدقهلية, يقومان بالتقاط صور لمبني المديرية من الخارج والمركبات التابعة للمديرية, والقوات المنتشرة لتأمين المبني.
وعلي الفور تم تكليف مباحث طلخا, للقبض عليهما وتم بالفعل ضبط كل من عبد الله ع.م23 سنة دبلوم زراعة, مقيم بطلخا, مجند بالقوات المسلحة بشمال سيناء, وأسامة م.ع23 سنة مقيم بمدينة طلخا, وبحوزتهما لاب توب وكاميرا.
وبفحصه تبين أنه يحتوي تصويرا كاملا لأحداث العنف التي وقعت بجامعة المنصورة الشهر الماضي, وتسببت في احتراق نقطتين أمنيتين تابعتين لحرس جامعة المنصورة, بالإضافة إلي صور تم التقاطها بالكاميرا التي تم ضبطها بحوزتهم لنقاط تمركز القوات المكلفة بتأمين مديرية أمن الدقهلية, وتصوير للمبني من عدة زوايا مختلفة.
وقد أوضحت تحريات المباحث الجنائية وقسم العمليات بمديرية أمن الدقهلية, أن المجند وصديقه المقبوض عليهما ينتميان لجماعة الإخوان المحظورة, ووالد المجند كان متواجدا بصفة دائمة باعتصام رابعة العدوية خلال إعتصام الإخوان به, وكان يتقمص شخصية اللمبي بميدان رابعة, لأنه يعمل منولوجست وينتمي للجماعة المحظورة, وقام بتمثيل أدوار تسخر من قيادة الجيش أثناء الاعتصام, ومثبتة بفيديوهات بثتها الجماعة في ذلك الوقت عبر الإنترنت بمواقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك ويوتيوب.
وأضاف المصدر الأمني أن هذه المعلومات التي تم تسريبها تضمنت أن هناك اجتماعا هاما سيعقد بمبني مديرية الأمن في العاشرة مساء, يضم مدير أمن الدقهلية ونوابه ومساعديه وجميع مأموري أقسام الشرطة وقيادات البحث الجنائي والأمن العام والأمن الوطني والأمن المركزي, لبحث عملية تأمين الاستفتاء علي الدستور المقرر له يومي14 و15 يناير المقبل, وأن الجناة قاموا بالتخطيط للحادث ووضعوا خطة الجريمة الإرهابية بناء علي هذه المعلومات ومعرفتهم موعد هذا الاجتماع الهام بالمديرية منذ العاشرة مساء, والذي امتد الي ما بعد الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل, وقد تم إستغلال هذه المعلومات التي تم تسريبها للجناه, وتم بالفعل تفخيخ السيارة وهي عبارة عن سيارة ربع نقل حمراء اللون, ووضعها بالقرب من مبني المديرية وتفجيرها عن بعد بإستخدام الريموت كنترول من الناحية المواجهة لمكتب مدير الأمن.
وأشار المصدر الي أن الجناة إعتمدوا علي هذه المعلومات عن موعد الاجتماع, وتجمع أكبر عدد من القيادات الأمنية علي مستوي محافظة الدقهلية, لتنفيذ الجريمة الإرهابية, ونجحوا في تنفيذ هذه الجريمة التي أدت الي إستشهاد15 شخصا وإصابة أكثر من134 آخرين.
وكان العميد السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية, قد تلقي بلاغا بوجود شخصين بمحيط مبني مديرية أمن الدقهلية, يقومان بالتقاط صور لمبني المديرية من الخارج والمركبات التابعة للمديرية, والقوات المنتشرة لتأمين المبني.
وعلي الفور تم تكليف مباحث طلخا, للقبض عليهما وتم بالفعل ضبط كل من عبد الله ع.م23 سنة دبلوم زراعة, مقيم بطلخا, مجند بالقوات المسلحة بشمال سيناء, وأسامة م.ع23 سنة مقيم بمدينة طلخا, وبحوزتهما لاب توب وكاميرا.
وبفحصه تبين أنه يحتوي تصويرا كاملا لأحداث العنف التي وقعت بجامعة المنصورة الشهر الماضي, وتسببت في احتراق نقطتين أمنيتين تابعتين لحرس جامعة المنصورة, بالإضافة إلي صور تم التقاطها بالكاميرا التي تم ضبطها بحوزتهم لنقاط تمركز القوات المكلفة بتأمين مديرية أمن الدقهلية, وتصوير للمبني من عدة زوايا مختلفة.
وقد أوضحت تحريات المباحث الجنائية وقسم العمليات بمديرية أمن الدقهلية, أن المجند وصديقه المقبوض عليهما ينتميان لجماعة الإخوان المحظورة, ووالد المجند كان متواجدا بصفة دائمة باعتصام رابعة العدوية خلال إعتصام الإخوان به, وكان يتقمص شخصية اللمبي بميدان رابعة, لأنه يعمل منولوجست وينتمي للجماعة المحظورة, وقام بتمثيل أدوار تسخر من قيادة الجيش أثناء الاعتصام, ومثبتة بفيديوهات بثتها الجماعة في ذلك الوقت عبر الإنترنت بمواقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك ويوتيوب.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق