استنكر فضيلة الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الاوقاف السابق، العمل الارهابى الذى استهدف مقر مديرية امن الدقهلية، فجر اليوم الثلاثاء، ناعياً شهداء وضحايا الاعتداء الآثم من ابناء مصر، كما اعرب عن بالغ أسفه ان يتهم الدين فى هذا التوقيت بانه المغذى للارهاب ويدعو له، مشيراً ان عقيدة هؤلاء المعتدين هى عقيدة فاسدة يبرأ منها الاسلام الذى يدعو الى التسامح والصفح الجميل.
واكد فضيلته – خلال اللقاء الختامى للملتقى التثقيفى الاول لشباب النوبة - ان الاعتداء على اى انسان او ازهاق نفس بغير حق هو تدين غير حقيقى وادعاء من اجل تحقيق مصالح شخصية على حساب امن الوطن والشعب المصرى، لافتاً ان الارهاب يعمل فى الوقت الحالى على تقسيم المجتمع طائفياً وعرقياً واللجوء الى تشتيت وحدة المصريين.
كما استنكر عبد الجليل اهدار الدماء المصرية تحت شعار الدين، والوصول الى مرحلة حرجة من افتقاد المصرى الشعور بالامن فى بلاده، موضحاً ان الدين دعا الى الاستعداد بقوة "وقائية" للدفاع عن الوطن ضد الاعداء الحقيقيين، بخلاف ما يصوره البعض اننا امة معتدية او امة عنف وارهاب هو امر غير صحيح، وطالب بتطبيق الاسلام الصحيح صانع وحدة ووقوة الشعوب العربية.
واضاف وكيل وزارة الاوقاف ان قوة الأمة تتحدد فى ثلاث عناصر اساسية اهمها العقيدة السليمة والايمان، بالإضافة الى عنصر الوحدة والاخاء "الإنسانى"، وثالثهم القوة وهو ما يمثلها جيشنا العظيم والذى ندعمه بكل ما نملك من امكانيات وتضحيات فى سبيل قوته ونهضته لمواجهة اعدائنا داخلياً وخارجياً.
كما اكد ان دور الدين فى وقت الفتن والخلافات هو تهدئة الاوضاع وحقن دماء المصريين والمحافظة على ارواح ابنائنا، مضيفاً ان الازهر يقف الى جانب القوة العظمى فى الوطن وهى الشعب والتى استمد منها الجيش المصرى قوته وشرعيته.
وقال عبد الجليل ان مصر هى حصن الامة العربية والاسلامية، وسيظل جيشها وجنودها واهلها فى رباط دائماً للدفاع عن ارضها، ولذلك يجب التصدى الى محاولات استهداف الجيش واضطراب علاقته مع الشعب، داعياً الجميع الى ان نظل امة واحدة ونعمل على سير سفينة الدولة حتى نصل الى بر الامان.
المصدر ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق