الأحد، 1 يونيو 2014

"المقرحى" : الحكومة لم تصدر صياغة تنفيذية لقرار اعتبار الجماعة "ارهابية"


قال اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الاسبق فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان ملف الامن هو المطلب الجماهيرى الاول من الرئيس الجديد لان منع الارهاب له الاولوية وهو الذى سيتيح عودة الاقتصاد وعودة السياحة وعودة الشارع المصرى الى استقراره.
واكد ان رئيس الوزراء السابق قد خدع الجماهير المصرية عندما ادعى صدور قرار باعتبار جماعة الاخوان جماعة ارهابية لانه لم يصدر بشكل رسمى فى شكل قانون كما لم تقم الحكومة الحالية باصدار صياغة تنفيذية لهذا القانون
واكد ان قانون مكافحة الارهاب والمعمول به فى عدد كبير من دول العالم ومنهم الولايات المتحدة يجب ان يصدر فى مصر ويوجه لنشاط جماعة الاخوان بشكل صريح فيجب ان تحدد العقوبة على كل من يتبنى فكرها او يمول تنظيمها او يتستر او يخفى احد افرادها ورفض تحجج بعض القانونيين او المدافعين عن الجماعة بان قانون العقوبات بالمادة 86 وفروعها ال102 كلافى تماما ولاداعى لاصدار قانون خاص بالارهاب لان المادة وبصايغتها الغير محددة معنى الارهاب لن تصلح مع الجماعة الارهابية والتى تملك اكثر من 240 شركة واكثر من 187 مدرسة تبث سمومها فى اطفال المدارس كما تملك مستشفيات وشركات سيارات اضافة الى تملكها لاكثر من 70 % من شركات الصرافة ومعظم الانشطة الاستهلاكية فى السوق المصرى حتى متاجر الهاتف المحمول
واكد ان امريكا التى تدعى محاربة الارهاب مخترقة بمخابراتها معظم المنظمات الارهابية فى العالم ومنها القاعدة وحماس وتتعامل مع اعضاء منهم بشكل مباشر اضافة الى التنسيق مع جماعة الاخوان التى يوجد منها ست موظفين كبار فى البيت الابيض منهم مصريين وباكستانيين وهنود
واشاراللواء فاروق المقرحى الى تعليق المنظمات الاوروبية والتى شاركت فى مراقبة للانتخابات المصرية بعد اشادتها بالانتخابات على ضرورة احتواء الرئيس الجديد لكل القوى السياسية فى مصر والعمل على المصالحة وشدد على ان ذلك والذى يضاف اليه تعليقات الاعلام الغربى المنحازة للجماعة الارهابية يعتبر تدخل سافر فى الشاّن المصرى الداخلى ولايخفى على احد العلاقة الوطيدة بين الاخوان والولايات المتحدة والتى بدات منذ اوائل الخمسينيات.
واكد ان خطة الولايات المتحدة كانت تقضى بتحركات ثورية بيناير 2011 تشارك فيها مئات الاف من المصريين للانقلاب على النظام ولكن تحرك اكثر من 20 مليون مصرى اربك حساباتها فلجات للاخوان كحل بديل للاستحواذ على الثورة الشعبية واخضاعها لحساباتها وهو ايضا كان رهان فاشل حيث فطنت الجماهير للتدخل الخارجى ولفظت كل المشاركين فيه من اللحظة الاولى
واكد ان نسبة التصويت فى الانتخابات الرئاسية المصرية غير مسبوقة ويجب ان نراها من خلال حسابات اكثر دقة تضع فى حسابها وجود 8 مليون مصرى كمغتربين بالخارج خصموا من مجموع التسعين مليون اضافة الى اكثر من 6.5 مليون وافد بين المحافظات المصرية اضطرتهم ظروف عملهم للامتناع عن التصويت فى مقار اقامتهم الاصلية اضافة الى مليونين ونصف من افراد الجيش والشرطة الممنوعين من الادلاء باصواتهم بحكم عملهم فمجموع الخارجين من نظاق التصويت يصل ل18.5 مليون ناخب اذا تم خصمهم من 53 مليون ناخب مصرى فسيصل مجموع المتاح لهم التصويت ال36 مليون وثبت من النتائج الغير رسمية ان عدد المصوتين وصلوا للاكثر من 26 مليون مما يعنى ان الممتنعين لم يتعدوا العشر ملايين مواطن وهو يؤكد ان الانتخابات والاجماع المصرى موجود وبقوة وراء الرئيس الجديد

برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة وحتى العاشرة صباحا



المصدر اخبار مصر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق