طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" المشير عبد الفتاح السيسي، الرئيس المنتخب، اليوم ،بضمان حرية الصحافة والإعلام، والإفراج عن جميع الصحفيين المحتجزين داخل السجون المصرية.كما ناشدت المنظمة ، فى رسالة مفتوحة بعثها، اليوم السبت، السكرتير العام لـ"مراسلون بلا حدود" كريستوف ديلورى، الرئيس الجديد بأن يكون الضامن للدستور المصري على مدى السنوات الأربع المقبلة، وتابع "عليك واجب ضمان الحريات الأساسية لجميع المواطنين المصريين وأبناء الأجانب المقيمين في بلادك".وعبر خطاب المنظمة، والذى تم نشره على موقعها الإلكترونى ووزع على وكالات الأنباء، عن القلق إزاء الحالة الراهنة لحرية المعلومات في مص ، واعتبرت المنظمة الدستور الجديد الذي أقره الشعب فى استفتاء يناير خطوة في الاتجاه الصحيح، حيث يضمن حرية الإعلام، وحرية التجمع والحق في التظاهر، جنبا إلى جنب مع الحقوق والحريات الأخرى.واعتبرت مراسلون بلا حدود، وهي منظمة دولية تدافع عن حرية الاعلام و المعلومات، أن الخطاب يمُكن أن يساعد مصر على وضعها على طريق الديمقراطية طالما المواد المتعلقة بالحريات الأساسية، ولا سيما المادتين 70 و 71 تطبقان بشكل صارم كما جاءتا بالدستور.واستدرك الخطاب قائلا "رغما من كل هذه الضمانات القانونية فان الصحفيين لديهم واقعا مختلفا جدا عند التعامل على أرض الواقع ، فقد لقى 6 صحفيين مصرعهم أثناء عملهم، مع الإفلات التام من العقاب للجناه منذ يوليو 2013".ووفقا للجنة حماية الصحفيين، كانت مصر واحدة من أعنف ثلاث دول بالنسبة لعمل الصحفيين في عام 2013 ، كما تم القبض على أكثر من 60 صحفيا لفترات متفاوتة من الزمن، فى الوقت الذى زادت فيه الرقابة على وسائل الإعلام وبعض المؤسسات قد تم اغلاقها، فضلا عن إصدار قانون يقضي بإنشاء كيان جديد من شأنه مراقبة الشبكات الاجتماعية لمواجهة المخاطر الأمنية.واختتم السكرتير العام للمنظمه خطابه للرئيس السيسى بالتاكيد على علمهم بما يواجه مصر من تحديات ، و انهم يطلبون منه كرئيس لمصر ضمان أن الدستور الجديد سينفذ بشكل صحيح، وأن مصر ستحترم التزاماتها الدولية فيما يتعلق بالحريات الأساسية، وخاصة حرية المعلومات.
أخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق