اجتاح مصر غضب شعبي واسع النطاق, واتشحت بالحزن, بعد أن استيقظت صباح أمس علي عمل إرهابي جبان, استهدف مبني مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة في ساعة مبكرة, وأسفر عن استشهاد13 مواطنا بينهم رجال شرطة, وإصابة أكثر من مائة تم نقلهم إلي مستشفيات: المنصورة, وطلخا, والدولي, والطوارئ.
ففي الساعة الواحدة من صباح أمس, وقع انفجار بجوار مبني مديرية أمن الدقهلية, باستخدام سيارة مفخخة, أدي إلي انهيار واجهة المبني الجانبي للمديرية, وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة, منها مجلس مدينة المنصورة والمسرح القومي, والمصرف المتحد, بالإضافة إلي إتلاف عدد من سيارات الشرطة, وأخري خاصة بالمواطنين, وامتدت آثار الانفجار, لتلحق الأضرار بأكثر من ألف وحدة سكنية.
وقد أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد في مصر لمدة ثلاثة أيام, علي أرواح الشهداء, وقالت في بيان: إن دماء وأرواح شهدائنا لن تذهب هباء, وسيعاقب أشد العقاب كل من سولت له نفسه سواء بالتخطيط أو التمويل أو التحريض أو الاشتراك أو التنفيذ.
في الوقت نفسه, تخاذلت الحكومة عن اتخاذ قرار بإدراج جماعة الإخوان علي قائمة الإرهاب, وأكدت مصادر بمجلس الوزراء أن إدراج جماعة الإخوان علي قائمة الإرهاب يتطلب إصدار قانون الإرهاب أولا, وهو لا يزال محل نظر من الحكومة.
وعقب اجتماع استمر أكثر من أربع ساعات ـ برئاسة الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء وحضور وزراء المالية والعدل والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعي ـ أكد الدكتور الببلاوي, في مؤتمر صحفي, أن الحكومة عازمة علي مواجهة الإرهاب بالقانون وبكل حسم.
وقال: إن الحكومة بصدد تنفيذ أحكام لحظر نشاط جماعة الإخوان, مشيرا إلي أن مجلس الوزراء سيناقش هذا الملف في اجتماعه اليوم.
وقد نعت القوات المسلحة شهداء الوطن من رجال الداخلية والمواطنين, وأكدت عزمها وإصرارها علي مواجهة الإرهاب, ووصفت الحادث بأنه عملية إرهابية خسيسة.
وقال العقيد, أحمد محمد علي المتحدث العسكري للقوات المسلحة ـ في بيان أمس ـ إن مثل هذه العمليات الجبانة ـ التي تقوم بها فئة ضالة, خرجت عن الجماعة الوطنية المصرية, وانتهجت العنف والغدر, واستحلت دماء المصريين ـ تزيدنا عزما وإصرارا علي تطهير أرض الوطن من خفافيش الظلام, وأنصار التنظيمات المتطرفة التي تحاول, بين الحين والآخر, العبث بأمن مصر القومي, وإثارة الفزع بين المواطنين في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
وأدانت المؤسسات الدينية الحادث الإرهابي, ودعا الأزهر الشريف إلي تعقب مرتكبي الحادث, والقصاص منهم, عبر محاكمة عاجلة, وطالب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الشعب ـ بأفراده, ومؤسساته وأطيافه ـ بأن يهب لمكافحة الإرهاب الأسود الذي يهدد أمن مصر واستقرارها.
كما أدانت الكنيسة الأرثوذكسية الاعتداء الإرهابي الغاشم, وأكدت أنه استهدف أبرياء من رجال الشرطة يسهرون لحماية المدنيين.
وتواصلت يوم أمس الإدانات العالمية لذلك العمل الإرهابي الآثم.
وأكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ـ خلال تفقده موقع الانفجارـ أن البلاد تواجه عدوا لا دين له ولا وطن, مشيرا إلي أنه عدو لايعبأ بأرواح المواطنين, ولايسعي إلا لهدم كيان الدولة, وزعزعة استقرارها. وقال: إن الأجهزة الأمنية ستواصل حربها الشرسة ضد قوي الإرهاب التي تحاول العبث بأمن البلاد, وتعطيل خارطة المستقبل, التي جاءت بإرادة الشعب. وزار وزير الداخلية المصابين, واطمأن علي حالاتهم الصحية, كما اطمأن علي حالة اللواء سامي الميهي مدير الأمن الذي أصيب في عينه بشظايا نتيجة الانفجار.
وقد حرص الآلاف علي المشاركة في تشييع جثامين الشهداء, في جنازة جماعية مهيبة, رددوا خلالها هتافات منددة بالإرهاب الأسود ومناهضة لتنظيم الإخوان.
وقد أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد في مصر لمدة ثلاثة أيام, علي أرواح الشهداء, وقالت في بيان: إن دماء وأرواح شهدائنا لن تذهب هباء, وسيعاقب أشد العقاب كل من سولت له نفسه سواء بالتخطيط أو التمويل أو التحريض أو الاشتراك أو التنفيذ.
في الوقت نفسه, تخاذلت الحكومة عن اتخاذ قرار بإدراج جماعة الإخوان علي قائمة الإرهاب, وأكدت مصادر بمجلس الوزراء أن إدراج جماعة الإخوان علي قائمة الإرهاب يتطلب إصدار قانون الإرهاب أولا, وهو لا يزال محل نظر من الحكومة.
وعقب اجتماع استمر أكثر من أربع ساعات ـ برئاسة الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء وحضور وزراء المالية والعدل والتنمية المحلية والتضامن الاجتماعي ـ أكد الدكتور الببلاوي, في مؤتمر صحفي, أن الحكومة عازمة علي مواجهة الإرهاب بالقانون وبكل حسم.
وقال: إن الحكومة بصدد تنفيذ أحكام لحظر نشاط جماعة الإخوان, مشيرا إلي أن مجلس الوزراء سيناقش هذا الملف في اجتماعه اليوم.
وقد نعت القوات المسلحة شهداء الوطن من رجال الداخلية والمواطنين, وأكدت عزمها وإصرارها علي مواجهة الإرهاب, ووصفت الحادث بأنه عملية إرهابية خسيسة.
وقال العقيد, أحمد محمد علي المتحدث العسكري للقوات المسلحة ـ في بيان أمس ـ إن مثل هذه العمليات الجبانة ـ التي تقوم بها فئة ضالة, خرجت عن الجماعة الوطنية المصرية, وانتهجت العنف والغدر, واستحلت دماء المصريين ـ تزيدنا عزما وإصرارا علي تطهير أرض الوطن من خفافيش الظلام, وأنصار التنظيمات المتطرفة التي تحاول, بين الحين والآخر, العبث بأمن مصر القومي, وإثارة الفزع بين المواطنين في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
وأدانت المؤسسات الدينية الحادث الإرهابي, ودعا الأزهر الشريف إلي تعقب مرتكبي الحادث, والقصاص منهم, عبر محاكمة عاجلة, وطالب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الشعب ـ بأفراده, ومؤسساته وأطيافه ـ بأن يهب لمكافحة الإرهاب الأسود الذي يهدد أمن مصر واستقرارها.
كما أدانت الكنيسة الأرثوذكسية الاعتداء الإرهابي الغاشم, وأكدت أنه استهدف أبرياء من رجال الشرطة يسهرون لحماية المدنيين.
وتواصلت يوم أمس الإدانات العالمية لذلك العمل الإرهابي الآثم.
وأكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ـ خلال تفقده موقع الانفجارـ أن البلاد تواجه عدوا لا دين له ولا وطن, مشيرا إلي أنه عدو لايعبأ بأرواح المواطنين, ولايسعي إلا لهدم كيان الدولة, وزعزعة استقرارها. وقال: إن الأجهزة الأمنية ستواصل حربها الشرسة ضد قوي الإرهاب التي تحاول العبث بأمن البلاد, وتعطيل خارطة المستقبل, التي جاءت بإرادة الشعب. وزار وزير الداخلية المصابين, واطمأن علي حالاتهم الصحية, كما اطمأن علي حالة اللواء سامي الميهي مدير الأمن الذي أصيب في عينه بشظايا نتيجة الانفجار.
وقد حرص الآلاف علي المشاركة في تشييع جثامين الشهداء, في جنازة جماعية مهيبة, رددوا خلالها هتافات منددة بالإرهاب الأسود ومناهضة لتنظيم الإخوان.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق