الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

سائق تاكسي يروي لـ"الوطن" لحظات من الفزع أمام مديرية أمن الدقهلية


الإسعاف تأخرت في الوصول إلى موقع الحادث.. و"اللحم" كان يتطاير من شدة التفجير



"أكل العيش".. كان دافعا للمرور في تلك الليلة الدموية من أمام مديرية أمن الدقهلية.. راكبان وسائق، جميعهم يعرف طريقه، ولكل منهم مقصده.
السائق عادل محمد ياسين، ليس له بد من المرور بالمديرية يوميا، لطبيعة عمله كسائق تاكسي، حيث قاده حظه العسر إلى المرور أمام المديرية ليسقط مصابا بين الجنود.
على أحد أسرة مستشفى الطوارئ، ورغم الصعوبات التي يعانيها في النطق بعد الإصابة التي لحقت به، يروي لـ"الوطن"، ما حدث، قائلا إنه كان يخرج يده من نافذة السيارة، يلتفت يمينا ويسارا، ويلوح أمام المديرية، وإذا بهواء تتطاير من قوته الأبدان "انفجار شديد، ومعرفش الركاب راحوا فين، فقعدت ازعق إسعاف إسعاف.. وقعدنا كتير ومحدش جه واتصلوا بالنجدة محدش جه إلا بعد مدة".

ما يشغل بال السائق حاليا هو حياة الراكبين اللذين كانا معه أثناء لحظة التفجير، لكنه لا يعرف عنهم شيئا قائلا "الهوا كان بيطير اللحم عن الجلد، أما عربيتي فمبقاش فيها حتة سليمة". 


المصدر الوطن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق