تعكف نيابة جنوب الجيزة الكلية على التحقيق في واقعة مقتل طالب هندسة القاهرة أثناء الأحداث التي شهدتها جامعة القاهرة الخميس الماضي. واستمعت النيابة برئاسة المستشار مدحت مكي، حتى الآن لستة شهود عيان من الطلبة، اختلفت روايتهم حول الواقعة. وقال مكي لمصراوي، بأن أحد الشهود وهو طالب بكلية الهندسة ومصاب بطلقتين خرطوش بكتفه، أقّر بأن الفتيات المشاركات في تظاهرات طلبة مؤيدين لمرسي أمدّت عدد من الطلاب بأسلحة خرطوش واجهوا الشرطة بها. وأضاف بأن النيابة لديها فيديو واحد فقط عن الواقعة تم تفريغه ولم تظهر به هوية من أطلق الخرطوش على الطلاب المتظاهرين. وأكد بأن تقرير الطب الشرعي أثبت بأن الخرطوش الذي أصاب المجني عليه من عيار (4 مم)، وأن الطلقة أصابت أسفل بطن المجني عليه من ناحية اليسار أدت لتهتك الرئتين. وأشار مكي بأن النيابة من واقع مطالعتها على دفتر تسليح قوات الأمن التي تم تكليفها بالتعامل مع تظاهرات الطلبة، تأكدت بأن قوات الشرطة لا تمتلك أسلحة خرطوش عيار (4مم). وأكد بأن دفتر أسلحة شرطة، خلت من أية أسلحة قاتلة بطبيعتها وقت الحادث، وأنه لم يصدر للقوات إذن صرف أية طلقات خرطوش من المخازن، وإن ما تم صرفه لهم عبارة عن أسلحة خاصة بفض المظاهرات، مثل بنادق الغاز والرصاص المطاطي والدروع البشرية والعصى البلاستيكية. وكانت نيابة الجيزة استمعت أمس، لأقوال نائب مدير أمن الجيزة، حيث تطابقت أقواله مع روايات الشهود. كما سألت النيابة الضابط مشرف خدمات الأمن المركزي بالجيزة المسئول عن تسليح قوات تأمين جامعة القاهرة، والذي قدم بدوره دفتر التسليح إلى النيابة العامة، وتم إرفاق صورة منه بالتحقيقات. وكان بعض الطلبة نظموا مظاهرة بمحيط كلية الهندسة، وشارع جامعة القاهرة، بالمخالفة لأحكام القانون، وتلقت النيابة إخطارًا بأن الشرطة تتخذ إجراءات تفرقة المتظاهرين وأن قتيلا قد سقط.
المصدر مصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق