الثلاثاء، 24 ديسمبر 2013

المتحدث العسكري:نحن في مرحلة بناء مصر جديدة..وسيناء أمانة في أعناقنا

صرح العقيد أركان حرب احمد محمد على المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة أننا في مرحلة بناء دولة مصرية جديدة تسعي لتحقيق آمال المصريين مؤكداً علي ان القوات المسلحة والشرطة تجري كافة استعداداتها واجراءاتها لتأمين كافة المواطنين في عملية الاستفتاء علي الدستور الجديد.
جاء ذلك خلال لقاءه الشباب المشاركين بالملتقى التثقيفي الأول لشباب النوبة الذى تستضيفه وزارة الشباب خلال الفترة من 19 حتى 25 ديسمبر الجارى وبحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب.
وتعهد علي بتصعيد كافة مطالب شباب النوبة المشاركون في الملتقي التثقيفي الاول لشباب النوبة التي تنظمة وزارة الشباب ، لكافة المسئولين في الدولة للسعي وراء تحقيق مطالب الشباب المشروعة مشيراً إلي ان الحكومة بكافة مؤسساتها تعمل حاليا لتلبية كافة تطلعات الشعب المصري من اجل تحقيق التنمية علي مستوي كافة المجالات .
وأوضح المتحدث العسكري ان مصر حالياُ تواجه حرب جديدة تسمي بحرب الجيل الرابع وهو نوع من القتال الذي يعتمد علي الغدر والخيانة يفقد الدولة سيطرتها ويستهدف تنمية الاختلافات العرقية والثقافية والفكرية بالدولة لتفتنيت الامة وتحويل العالم العربى لشرق اوسط كبير مشيراُ إلي بدء القوات المسلحة - منذ استشهاد 16 جنديا من ابناء القوات المسلحة في مذبحة رفح الاولي - في تنفيذ عمليات موسعه تستهدف تطهير سيناء من الجماعات التكفيرية والارهابية والعودة بها إلي سابق عهدها من خلال تحقيق الامن والاستقرار والتنمية علي اراضي سيناء .
واضاف علي : " اطمئنكم على سيناء وابنائكم الذين يقدمون تضحيات على ارض سيناء " مؤكداُ علي ان القوات المسلحة حققت نجاحات كبيرة فيما يخص قضية الارهاب وأن اسفرت تلك العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة لتتصدي للارهاب عن القبض علي على 803 شخصا من الجماعات التكفيرية والارهابية فى سيناء وضبط كمية كبيرة من الاسلحة الثقيلة فى سيناء وقتل 184 شخصاً واصابة 203 شخصاً من هذه الجماعات التي تفتت الوطن وتهدد امن واستقرار البلاد .
واشار علي إلي عدة موجات تهدد الامن وتمثل خطراً كبيراُ في سيناء تتمثل في ظاهرة انتشار الانفاق التي تصدر العناصر التكفيرية من قطاع غزة مما استدعي تعامل القوات المسلحة بتدمير 786 نفق مع قطاع غزة لسد الطريق علي تلك العمليات الارهابية ، بالاضافة إلي مجموعة العناصر التكفيرية التى هربت من السجون اثناء ثورة 25 يناير .
وفي السياق نفسه أوضح علي ان العناصر الاجرامية التي تعمل في الاتجار بالمخدرات والاسلحة وتهريب البشر في سيناء والجماعات التي تم الافراج عنها بعد 30 يونيو 2012 تمثل موجة اخري خطراُ يهدد امن وسلامة سيناء من جانب اخر .
واضاف علي :"بدأت العناصر التكفيرية والارهابية في استهداف افراد الشرطة وابناء القوات المسلحة بعد ثورة 30 يونيو مما استلزم الامر التصدي لهذه الافعال الاجرامية من خلال اتخاذ الفعل وليس رد الفعل " مؤكداُ علي أن سيناء امانة في اعناق القوات المسلحة .
ومن ناحية اخري قام علي بتوجيه رسالة للشعب المصري تؤكد علي ضرورة الاطلاع واتساع معارفه من اجل اجل فهم حقيقة ما يدور حوله، واعادة قراءة خريطة الشرق الاوسط من منظور سياسى، وعدم الانسياق وراء الشائعات التى تروج الى فكرة عدم الاستقرار وتهديد الامن القومى المصرى لافشال الدولة واضطراب علاقة الشعب بالجيش المصرى مشيراُ إلي ان ثورتي 25 و30 يونيو اثبتت عبقرية الشعب المصري
واضاف : " مصر عاصمة للتاريخ العالمي ومهد الحضارات امام العالم "متوجها الى اسر الشهداء من ابناء القوات المسلحة بالعزاء قائلاً: " ابنائكم قد دفعوا ثمن الامان والحرية والاستقرار للوطن، ودمائهم من اجل تحرير مصر من الظلام والتكفير".


المصدر اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق