الاثنين، 26 مايو 2014

محلب يشيد بانهاء الرئيس منصور لازمة جامعتي النيل وزويل

وجه المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الشكر للرئيس عدلى منصور الذى رعى إنهاء ملف الخلاف بين جامعة النيل ومدينة زويل كما وجه الشكر لكل من ساهم فى حل هذا الموضوع و للمجتمع الذى تابع الملف الذى استمر 3سنوات وانتهى بحب وباضافة جديدة لمصر.
فيما قال عبد العزيز حجازى رئيس وزراء مصر الأسبق أن الخلاف الذي استمر فترة طويلة بين جامعتي النيل وزويل قد انتهي بناء على تعليمات الرئيس عدلي منصور بحيث تم اغلاق الملف بهدف دعم الجامعة الأهلية التى تقوم بتخريج العديد من التخصصات النادرة
وقال حجازي انه وقف مع جامعة النيل حتى تحقق الحلم فى إقامة هذا الصرح العلمى الذى تبناه الدكتور إبراهيم بدران قامة جامعة تكنولوجية.
وأوضح فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء أن جامعة النيل كانت تنفيذ لمشروع قومى لوزارة الاتصالات التى رعت هذه الجامعة والتى ستدعم الجامعة فى المرحلة المقبل وحيا الرئيس عدلى منصور الذى شدد على ضرورة حل الموضوع وضرورة أن تبدأ جامعة النيل فى القيام بدورها مشيرا إلى أن رؤساء الوزراء السابقين كانوا يتهربون من حل هذا الخلاف
كما حيا المهندس إبراهيم محلب لدوره فى حل هذا الخلاف التى أوجدت تفاهم بعودة جامعة النيل الى مبانيها فى مدينة السادس من أكتوبر من أجل الطلبة ومن اجل مصر
وأشار حجازى إلى أن قرار رئيس الوزراء يعتبر تنفيذ لقرار المحكمة الادارية العليا الذى يجعلنا دولة قانون بمعنى الكلمة مؤكدا أن جامعة النيل باستلامها المبانى ستقوم بدورها فى المشاركة فى بناء الوطن واصفا ذلك بالخطوة الايجابية وتبدأ الدراسة والنشاط العلمى مع العام الدراسى المقبل واشاد بدور صندوق تطوير التعليم الجامعى الذى تحرك لاستكمال الاجراءات الخاصة بالجامعة
وقال الدكتور حجازى أنه سيتم التعاون مع كافة المراكز البحثية فى مصر وأنه سيتم التركيز مع مراكز البحث الخارجية بالإضافة إلى الخارجية مشيرا إلى أنه تم تجديد الاتفاقيات التى تمول بحوث معينة 00 وقال إن جامعة النيل ستكون منارة لمصر.
من جانبه وجه الدكتور شريف صدقى ممثل لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا التحية للرئيس عدلى منصور ورئيس الوزراء ووزيرى الاتصالات والاسكان على دورهم فى حل الخلاف تخصيص 198 فدانا لمدينة زويل التى بدأ بالفعل فى تصميم الانشاءات ومراكز للبحوث وطمأن الشعب على استمرار المدينة فى أداء دورها من أجل مصر والتعاون مع كافة جهات البحث المصرية وقال إنه لا يوجد خلاف بين الجامعتين وأن الخلاف كان بين مدينة زويل والدولة
أما وزير الاتصالات عاطف حلمى فقال إن هذه الاحتفالية تتزامن مع قيام مصر بخطوة الانتخابات الرئاسية مؤكدا أن مصر تعيش عصر جديد لمصلحة المواطن المصرى وفى نفس الوقت التواصل مع قيادات مؤسستين علميتين كبيرتين للوصول إلى مستقبل واعد للبحث العلمى
وقال إن الحكومة لن تألوا جهدا لدعم التعليم والبحث العلمى فى اطار الفريقئ الواحد لننطلق الى المستقبل لوضع مصر على الخريطة العالمية خاصة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا الاتصالات الذى يساهم فى تطوير كافة قطاعات الدولة وشدد على وجود تعاون كبير سيكون بين الجامعتين
من جانبه قال الدكتور وائل الدجوى وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن جامعة النيل ومدينة زويل سيكون لهما دور كبير فى البحث العلمى فى مصر متمنيا للصرحين التقدم والازدهار لخدمة مصر ونموها مؤكدا ان البحث العلمى والتعليم فى مصر بخير ويتقدم
واوضح انه سيكون هناك تنسيقا فى اطار البحث العلمى بين الجامعتين خاصة وان طلابهما من المتميزين
أما الدكتور إبراهيم بدران فأعرب عن سعادته بتحقيق حلمه فى إقامة جامعة للبحوث العلمية " جامعة النيل"
وأبدى إعجابه بطلاب الجامعة وإصرارهم على التعلم والتفوق رغم الظروف التى مرت بها الجامعة وطالب أساتذة الجامعات بملء فراغ الطلاب وأن يكون للأساتذة دورا فى ذلك حتى لا يحرقوا بلادنا
وأوضح من أنقذ العالم من الدمار بعد الحرب العالمية الثانية هو البحث العلمى مشيرا الى انه كان أحد الداعمين لجامعة النيل إننا مؤمنون من اليوم الأول بمدينة زويل إلا أن أساس جامعة النيل أن نمنح دراسات عليا على المستوى العالمى ومعنا أيضا مدينة زويل.



المصدر ايجى نيوز



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق