السيسى فى صورة جماعية مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف أمس
فى رؤيته لمصر المستقبل حال توليه رئاسة الجمهورية، بعدما أخذ على عاتقه حماية مصر من مصير مجهول على أيدى جماعة إرهابية، أكد المشير عبدالفتاح السيسى المرشح الرئاسى الجمهورية أن المصلحة الوطنية تفرض دائما فى وقت الخطر اختيار الأفضل فى كل تخصص، لأن الوطن لا يحتمل التجارب الفاشلة مرة أخرى، موضحا أن التجربة الديمقراطية فى مصر لكى تكون حقيقية فإنها تحتاج إلى سنوات ربما تصل إلى 20 عاما.
وحول دعاوى المصالحة مع الإخوان، أوضح السيسى خلال لقائه صباح أمس مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة، أن الشعب يريد اعتذاراً وترضية ومحاسبة، ولأول مرة فى مصر لا يوجد تعاطف مع هذا التيار، ومن يدعو إلى المصالحة عليه أن يذهب ويعالجها مع المصريين وليس مع السلطة، فالشعب يشاهد ويعانى من أعمال هذه الجماعة فى الشارع والجامعات، وهناك شهداء نتيجة هذه الأعمال، وقال إن جماعات الإسلام السياسى يفصلها عن الشعب 4 قرون.
وحول رؤيته للإعلام المصرى دعا السيسى إلى ضرورة الصبر على المسئولين قبل محاسبتهم إعلاميا، مؤكدا أن حرية الإعلام فى البلاد الآن غير مسبوقة، مطالبا بإنشاء آلية اتصال بين الدولة والإعلام، لأن من حق الإعلام الحصول على المعلومات وعلى الإعلام أن يتعامل مع هذا الحق فى إطار الظروف التى تمر بها مصر.
ونفى السيسى وجود أى نية لخصخصة الصحف القومية، مؤكدا أنه على هذه الصحف تطوير نفسها وضبط أوضاعها حتى تحقق النجاح، لأن الدولة لن تقدم لها دعما مرة أخرى.
وطالب بالعمل على تغيير ثقافة العمل التى كانت قائمة، وذلك للحفاظ على المؤسسات والعمل على نجاحها وليس تعطيل العمل بالإضرابات، مؤكدا أن تغيير ثقافة العمل، والاختلاف يتطلب أن يقودها المثقفون والنخبة للارتقاء بأخلاقيات وسلوكيات المجتمع.
وحول تصوره لبرنامج الخصخصة، أكد ضرورة تشكيل لجان لدراسة آثار الخصخصة وإيجاد صيغة تفاهم حتى لا يلجأ أصحاب الشركات إلى التحكيم الدولى الذى يجهد ميزانية الدولة، مطالبا الجميع باحترام أحكام القضاء، ومحذرا من أن عدم احترام القضاء ضد الاستقرار والأمان، لأن المجتمع يحتاج إلى تحقيق الثقة.
وفى مجال السلام أكد السيسى أن لمصر حوارا مباشرا مع قطاع غزة وإسرائيل، ونحن نحترم معاهدة السلام.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق