تفاخر قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفترة الأخيرة، بعدم استهداف حماس والجماعات الجهادية بسيناء لإسرائيل، قبل أن يقوم سكان غزة بعمل مناوشات في الفترة الأخيرة مع قوات الاحتلال على السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل، من يأسهم نتيجة تقاعس حماس والجماعات الجهادية التي تزعم العمل ضد إسرائيل.ووجهت جماعة "أنصار بيت المقدس" الأنظار إليها عندما تبنت محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، في الوقت الذي ينعم فيه الصهاينة بالهدوء تجاه الاعتداءات الخارجية على إسرائيل، نظرًا لتوجه الجماعات الجهادية في سيناء عملياتها نحو مصر، دون أن تعمل على هدفها المزعوم، وهو توجيه الضربات لإسرائيل.وأكدت "أنصار بيت المقدس" نيتها في توجيه ضرباتها للمصريين بإعلانها الاستمرار في استهداف شخصيات مصرية، وعلى رأسها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، انتقامًا لعزل الرئيس محمد مرسي، وقد طورت الجماعة تكتيكاتها بشكل ملحوظ سعيًا وراء إتقان العمليات التفجيرية بالسيارات المفخخة، والأساليب الانتحارية، لتختفي هذه القدرات تجاه الكيان الصهيوني، وتظهر جليًا تجاه الشعب المصري لتترك هدفها المزعوم، وتمارس إرهابا.ويأتي حادث انفجار، اليلة، بمديرية أمن الدقهلية، في إطار إمكانيات "أنصار بيت المقدس" وأسلوبها في تنفيذ العمليات، في الوقت الذي تحمل فيه "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مسؤولية كل الأعمال الإرهابية في مصر منذ الإطاحة بمرسي لجماعة أنصار بيت المقدس.
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق