تحت عنوان «مليونية اقتحام الميادين» يحشد تنظيم الإخوان الإرهابى أنصاره للتوجه اليوم لاحتلال ميادين التحرير ورابعة العدوية ونهضة مصر تحت شعار «معا للخلاص».
ودعا ما يسمى بـ «تحالف دعم الشرعية» أعضاء وأنصار التنظيم إلى التوجه إلى الميادين الثلاثة اليوم بالتزامن مع إعلان المشير عبد الفتاح السيسى ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة والاعتصام فيها باستخدام كل ما يستطيعون من قوة فى سبيل تحقيق هذا الهدف.
وعلم «الأهرام» من مصادر مقربة من التنظيم أن الجماعة وتحالفها يخططان لتوسيع دائرة العنف اعتبارا من اليوم بهدف إنهاك قوات الأمن وتشتيتها، وأن خطة المواجهة مع الأمن تعتمد على نصب عدد من الأكمنة المتحركة مكونة من مجموعات شبابية قليلة العدد ونشرها فى محيط الميادين والشوارع المؤدية إليها لاستهداف سيارات وعناصر الأمن بالمولوتوف والأسلحة النارية.
وأكدت المصادر أن التحركات اليوم تهدف بالأساس إلى تحويل يوم إعلان المشير الترشح للانتخابات إلى «كابوس»، وأن التنظيم استعد بالفعل لتنفيذ عمليات إرهابية بالتنسيق مع عناصر التنفيذ الجهادية.
وأشارت المصادر إلى أن خطة اليوم تشمل محاصرة عدد من المحاكم وسفارات الدول الداعمة لثورة 30 يونيو منها سفارات السعودية والإمارات والكويت.
ومن جانبه أكد العميد خالد عكاشة خبير الأمن القومى أن الأيام المقبلة ستشهد بعض أنواع التصعيد العملياتى من جانب تنظيم الإخوان الإرهابى فى كل المسارات، وحذر من استهداف الجماعة أهدافا جماهيرية وحيوية مثل مترو الأنفاق أو مستودعات أنابيب البوتاجاز أو محطات توليد الكهرباء.
وأكد عكاشة أن تصعيد جماعة الإخوان وحلفائها من التنظيمات الإرهابية الأخرى مصيره الفشل، وأن هذا الفشل أصبح ظاهرا فى كل الفعاليات التى يدعو لها بشكل يومى أو أسبوعي، وأن أجهزة الأمن منتبهة تماما لهذه المخططات وتعلم تفاصيلها وتعمل وفق المعلومات المتوافرة لديها فى هذا الاطار. وقال عكاشة إن المواجهة مع هذه الجماعات التخريبية محسومة لمصلحة الأمن والاستقرار، وأن المضى قدما فى تنفيذ ما تبقى من استحقاقات خريطة المستقبل هو السبيل الوحيد لتوقف مثل هذه الدعوات المشبوهة التى تأتى من الداخل والخارج، وأن مخططات الإخوان لتعطيل الانتخابات الرئاسية المقبلة محكوم عليها بالفشل مهما كانت قوتهم أو تأثيرهم وأن الشعب المصرى سينتفض ضدهم لتحقيق باقى استحقاقاته الديمقراطية.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق