تنطلق حملة المرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى رسميا غدا، حيث من المقرر صدور البيان الأول للحملة بعد سلسلة من الاجتماعات المتواصلة برئاسة المنسق العام.
وعلمت «الأهرام» أن ورش العمل الخاصة بحملة السيسى قد بدأت فى وضع اللمسات الأخيرة بعد اللقاء الأول للمشير مع أعضاء الحملة أمس الأول.
وقالت مصادر مقربة من الفريق المعاون للمشير السيسى، إن ورش العمل سوف تحدد«جدولا زمنيا» خاصا باللقاءات التى سيعقدها المرشح الرئاسى فى الفترة المقبلة، وأن الجدول الزمنى للمقابلات سيكون جاهزا اعتبارا من غد.
وأوضحت تلك المصادر أن الطبيعة غير التقليدية لحملة السيسى، التى أشار إليها فى بيانه إلى الشعب المصرى الأربعاء الماضى تعنى عقد لقاءات مع مختلف طوائف الشعب المصرى وفئاته دون الحاجة للقيام بجولات فى المحافظات المختلفة، وفى هذا الإطار سيلتقى السيسى كل رؤساء الأحزاب السياسية وممثلين عن الفلاحين والعمال ومختلف الفئات على مدى الحملة الانتخابية.
وقالت المصادر إن اللقاء الأول للمرشح الرئاسى سيكون مع ممثلين عن وسائل الإعلام المصرية وكبار الصحفيين لشرح أبعاد الحملة ـ التى وصفها مقرب من المرشح الأبرز على الساحة ـ بأنها «حملة كل المصريين لإعادة بناء مصر».
وأشارت مصادر الحملة إلى أن التواصل مع الإعلام الخارجى، خاصة وسائل الإعلام الغربية، سيحظى باهتمام فائق من القائمين على الحملة بغرض تصحيح الكثير من المفاهيم والصورة الذهنية التى رسختها كتابات غير منصفة خلال الفترة الماضية.
وقد تقرر اختيار مجموعات عمل قادرة على مخاطبة الإعلام والمجتمعات الغربية وإمدادها بالمواد الإعلامية اللازمة لتحسين الصورة.
وفى الإطار السابق، من المقرر أن تدعو الحملة كل المؤيدين للمشير السيسى إلى المشاركة فى حملة إعادة البناء من خلال إسهامات ومبادرات شخصية.
وستقوم حملة السيسى بتخصيص أرقام خاصة «خط ساخن» لاستقبال كل المبادرات بهدف التواصل مع جموع الناخبين بشكل عام، خاصة بعد أن أظهرت الأيام الماضية إقبالا كبيرا من مؤيدى السيسى للمشاركة فى دعمه وتلقى الحملة عددا هائلا من الاستفسارات بهذا الخصوص.
وستعمل تلك الخدمات الخاصة على التفاعل مع جموع الناخبين إلى جانب الموقع الرسمى للحملة والصفحة الرسمية على موقع «فيس بوك».
كما انتهت ورش العمل فى الحملة إلى تصور يقوم على ضرورة التعامل بشكل إيجابى ومفتوح مع كل الانتقادات الموجهة للمرشح الرئاسى دون تجاهل الأصوات المعارضة.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق