السبت، 29 مارس 2014

"تحرر" المنشقة عن "تمرد" تكلف البرادعى بالترشح للرئاسة.. وتؤكد: الشخصية القادرة على إدارة البلاد.. وتعقد مؤتمرا لشرح أسباب استقالته من منصب نائب الرئيس.. و"تمرد" ترد: ليست منشقة عنا وميولها إخوانية

أعلنت حركة "تحرر" المنشقة عن "تمرد"، عن تكليف الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، بالترشح لانتخابات الرئاسة، مضيفة أنها سوف تتواصل بشكل مباشر وغير مباشر مع البرادعى لإقناعه بالترشح، من خلال بعض الشخصيات العامة.
ومن جانبه قال محمد فوزى، المنسق العام للحركة، إنهم سيعقدون مؤتمرا صحفيا فى الرابعة عصر اليوم "السبت"، بمقرها بفيصل، لإعلان تفاصيل جمع التوكيلات لترشح مؤسس حزب الدستور من الشارع، وشرح موقفه وأسباب استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة ومغادرة البلاد. 
وأضاف فوزى، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الحركة ستوجه رسالة شخصية إلى البرادعى تطلب منه الرجوع إلى مصر والترشح للرئاسة، مؤكدة أنه الشخصية الوحيدة القادرة على إدارة البلاد. 
و على جانب آخر أكدت إيمان المهدى، المتحدثة باسم حركة تمرد عدم وجود أى علاقة أو صلة بين "تمرد"، وبين حركة "تحرر" التى وصفتها بأنها تدعى انشقاقها عن الحركة. 
واستنكرت "المهدى"، فى تصريحات لــ"اليوم السابع" موقف "تحرر" بسبب ربط اسمها بـ"تمرد" رغم ما اعتبرته اختلافا واضحا فى الأيديولوجية والأفكار، مشيرة إلى أن سياسة حركة تحرر فى دعم الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، ومطالبته بالترشح للرئاسة، تختلف تماما عن موقف تمرد الواضح من دعم المشير السيسى، مما يؤكد عدم وجود صلة بين الحركتين.
وأوضحت المهدى أن حركة تحرر تربط بين دعمها للبرادعى فى الترشح للرئاسة باعتصامى رابعة والنهضة، مما يوضح التوجه الواضح لهذه الحركة، وهو ما يؤكد اختلاف سياساتها وميولها التى تقترب من آراء جماعة الإخوان أكثر من اقترانها بتمرد.
وأشارت المهدى، إلى أنه من حق أى فرد التقدم للترشح للرئاسة، لافتة إلى أن الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية، لم يستطع أخذ قرارات حاسمة فى وقت الأزمات ومواجهة الإرهاب، متسائلة: "كيف سيدير دولة بحجم مصر؟".
وأشاد محمد فيصل عضو لجنة الشباب بحزب الدستور بمبادرة حركة "تحرر"، مؤكدا أنه من حق أى مواطن تنطبق عليه شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، أن يتقدم بأوراقه للجنة العليا للانتخابات.




المصدر اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق