الثلاثاء، 25 مارس 2014

خلال افتتاح القمة العربية.. أمير قطر تميم بن حمد يتجاهل تهنئة مصر بالدستور ..ويؤكد: نتمنى لها العبور من خلال حوار وطنى مباشر.. ولابد من فتح المعابر لفك حصار غزة

جانب من المؤتمر

تجاهل أمير قطر فى كلمته الإفتتاحية بالقمة العربية الـ25 تهنئة مصر على اتمام الدستور المصرى فى الوقت الذى خص فيه تونس بتهنئتها علنية على اتمامها الدستور عبر الحوار الوطنى، كما حيا اليمن على بدء الحوار الوطنى متمنيا لهم الوصول إلى توافق.
إلا أنه وصف مصر بـ"الشقيقة الكبرى" مشددا على علاقة الأخوه التى تجمع بلاده بمصر واحترام الطريق الذى اختاره شعبها معربا عن تمنية فى أن يتحقق ذلك عن طريق الحوار المجتمعى المباشر.
وقال تميم ان التحولات فى منطقتنا العربية جددت الثقة فى شباب الأمة لافتا إلى أن هناك بعض من يمر بمراحل انتقالية متعثره بسبب انسداد الأفق السياسى، معربا عن ثقته بأنهم سيمضون أسوه بالأشقاء الآخرين عبر الحوار الوطنى بين كافة القوى السياسية، قائلا "تمنى ان يتحقق ذلك من خلال الحوار".وأضاف أن الإرهاب مدان بكل أشكاله ولا خلاف على هذا الموضوع فمن غير المقبول استهداف مدنيين بالقتل ومنشأت مدنية بالحرق والتدمير، مشيرا إلى أنه لا يليق ببعض الدول التى تفشل فى تحقيق الوحده الوطنية باتهام الطرف الآخر ودول آخرى بدعم الإرهاب فى بلادها.وطالب أمير قطر بفتح المعابر امام سكان قطاع غزة لتمكينهم من ممارسة حياتهم، وتخفيف الحصار المفروض عليهم، مدينا استمرار الحصار على القطاع غزة واصفة بالأمر غير المقبول، وأن بلاده بذلت جهودا لتخفيف معاناتهم واعاده معمار القطاع وتوفير الوقود.وطالب بانهاء الإنقسام الفلسطينى لما له من تحديات خطيرة ولابد من انهائها وتغليب المصلحة الوطنية العليا واستعاده الوحده بناء على اتفاق القاهرة والدوحة، معلنا أن بلاده تقترح عقد قمة عربية مصغرة لإتمام المصالحة وأن بلاده على استعداد لإستضافتها.وأكد أن القضية الفلسطينية اهم التحديات التى تواجه العرب ولن يتحقق الإستقرار فى المنطقة إلا بتسوية عادلة، لافتا إلى أن السياسات الإسرائيلية تمثل معوقا فى طريق السلام المنشود وانعدام المرجعية المفاوضية ورفع شروط التفاوض يفرغ المفاوضات من مضمونها.وحول الأزمة السورية أستعرض تطوراتها وأكد أن بلاده رحبت بعقد جنيف 2 من اجل التوصل لحل يكفل لسوريا وحدتها وسيادتها وانهاء أزمتها، إلا أن المفاوضات انتهت بالفشل، محملا النظام السورى مسئوليته مؤكدا أن ادعاءاته بالموافقة على الحل السياسى كانت مراوغة واستهلاكا للوقت، وتطيل أمد المعاناه ويدفع الشعب السورى ثمن ذلك، موضحا أن معاناة اطفال سوريا تعد وصمة عار فى جبين العرب، مطالبا بأخذ قرارات حاسمة فى الأزمة تحت مظلة الجامعة العربية لتحقيق تطلعات الشعب السورى.





المصدر اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق