السبت، 22 فبراير 2014

"الدستور" يوثق شهادة مدنيته بمؤتمره العام الأول.. هالة شكر الله أول رئيسة حزب قبطية عقب الثورة.. واعتقلت مرتين وقريبة من الشباب.. وكتابة لائحة جديدة والعودة لقيادة المشهد السياسى أولى التحديات

يبدأ حزب الدستور عهدًا جديدًا بعد إعلان فوز قائمة "فكرة توحدنا"، بقيادة الدكتورة هالة شكر الله، برئاسة الحزب خلفا للدكتور محمد البرادعى، وياقوت السنوسى أمينًا عامًا، ومينا حليم أمينًا للصندوق.
وولدت هالة شكر الله فى عام 1954، وبدأ نضالها السياسى مبكرًا بانضمامها لحركة الأهالى، واعتقلت مرتين قبل دخول الجامعة، ما يجعل قريبة من الشباب داخل الحزب فى الفكر الثورى، وتعلمت بالخارج فى كندا وإنجلترا، حيث إنها تعمل مستشارة حرة لتقييم مشروعات التنمية مع هيئة اليونيسف بجامعة ساسكس بإنجلترا، وأسست مؤسسة حلوان "بشاير" للخدمات الاجتماعية، وساهمت فى تأسيس دار الخدمات النقابية والعمالية، ومؤسسة المرأة الجديدة، والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعملت على تقوية وتطوير والمجتمع المدنى، وعمل دورات تدريبية لصناعة كوادر حقيقية.
وعلى الجانب الحزبى، كانت هالة شكر الله جزءًا أساسيًا من لجنة تيسير الأعمال للحزب، وقت تأسيسه مع الدكتور محمد البرادعى، وبعد توليها أمانة التدريب والتثقيف عملت على الحرص على بناء كوادر، كما أنشئت أكاديمية حزب الدستور.
ونجح الحزب أمس بتوثيق شهادة مدنيته، والتأكيد على سعيه الدائم عن الكفاءة بعيدًا عن أى تمييز، وذلك بعد اختيار أول رئيس حزب بعد ثورة 25 يناير امرأة وقبطية.
وتواجه رئيس حزب الدستور، عدة تحديات بعد توليها المنصب من بينها الإعداد للائحة قوية ترضى الشباب، الذين يعتبرونه دستور الحزب، ومن خلاله سيتمكنون من بناء حزب قوى، إضافة إلى إعادة الحزب لقيادة المشهد السياسى، عقب تراجعه الفترة الأخيرة برحيل البرادعى، وإلى لم الشمل مجددا وعودة المجمدين عضويتهم للحزب.




المصدر اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق