السبت، 22 فبراير 2014

"صباحى" يفوز بأول دعم حزبى لخوض الانتخابات الرئاسية.. مصادر بـ"التحالف الشعبى" تؤكد دعمهم لـ"حمدين" رئيسًا للجمهورية.. والإعلان الرسمى الأحد.. والحزب ينتخب أمين إعلام ونائبين لرئيس الحزب

اجتمعت مساء أمس الجمعة، اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، بمقر نقابة المحامين، بحضور كافة أعضائها، وذلك لمناقشة التطورات السياسية الحالية، ولحسم موقف الحزب من دعم مرشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإضافة إلى إجراء الانتخابات التكميلية على بعض المواقع الشاغرة داخل الهيكل التنظيمى.
وعلم "اليوم السابع"، من مصادر داخل اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبى، أن القرار النهائى الذى خرج به اجتماع اللجنة المركزية بشأن موقف الحزب من دعم مرشح رئاسى، خلال الانتخابات المقبلة، يتجه إلى دعم حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى.
ومن جانبه، رفض معتز الشناوى، أمين لجنة اﻹعلام بالحزب، اﻹفصاح عن الموقف النهائى الذى حسمته اللجنة المركزية خلال اجتماعها اليوم بشكل رسمى، مضيفا فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة المركزية قررت عدم إعلان الموقف الرسمى للحزب عبر التصريحات الفردية للأعضاء لوسائل اﻹعلام.
وأوضح أمين لجنة اﻹعلام بالتحالف الشعبى، أن الحزب قرر تشكيل لجنة توافقية لصياغة بيان رسمى يوضح موقف الحزب من مرشحى الرئاسة، وإعلانه يوم الأحد، عبر وسائل اﻹعلام المختلفة، وذلك نظرا لتباين آراء اﻷعضاء حول أسماء مرشحى الرئاسة الذين تم الاختيار بينهم.
ويأتى توجه الحزب لدعم حمدين صباحى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، عقب لقاء المرشح الرئاسى المحتمل، بأعضاء المكتب السياسى للحزب برئاسة عبد الغفار شكر، يوم الأربعاء الماضى، والذى عرضه عليهم من خلاله أهم أهدافه من الترشح للرئاسة، وملامح برنامجه الانتخابى، وكانت تصريحات قيادات حزب التحالف وقتها تشير إلى تقارب أهداف وطموحات "صباحى"، مع أهم المطالب التى ينادى بها الحزب، وهى تحقيق الاستقلال الوطنى، وبناء نموذج ديمقراطى يليق بمصر.
أما فيما يخص الانتخابات الداخلية بالحزب لاستكمال هيكله التنظيمى، فقد انتهت الانتخابات، بفوز معتز الشناوى بموقع أمين اﻹعلام، والذى نافسه عليه عبير سليمان.
كما فاز د. حمدى عبد الحافظ، بموقع نائب رئيس للعمل الجماهيرى، بينما حصل على موقع نائب رئيس الحزب لشئون العمل الجبهوى والتحالفات السياسية، د. زهدى الشامى، وحصل ﻓﺆاد عيد على أمين السياسات والتخطيط ﺑـ"اﻟﺘزكية".




المصدر اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق