حادث مسطرد- أرشيفية
قالت مصادر أمنية لـ"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان الإرهابية، بدأت فى تنفيذ خطة موسعة للهجوم على الكمائن الأمنية لقوات الجيش والشرطة، داخل القاهرة الكبرى، قبيل إعلان المشير عبد الفتاح السيسى ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، فى محاولة لزعزعة الأمن، واستنزاف قوى وزارة الداخلية، والوحدات التابعة للقوات المسلحة الموجودة بالشوارع.
وأوضحت المصادر، أن الجماعة الإرهابية تستهدف كمائن الشرطة العسكرية على وجه الخصوص، نظرا لكثرة أعدادها فى القاهرة الكبرى، إلى جانب استغلال وجودها بالقرب من المناطق السكنية، بما يتيح تنفيذ عمليات إرهابية، ثم الهرب بسهولة بعد الاندساس وسط المواطنين العاديين، مؤكدة أن شهر إبريل المقبل، سوف يشهد عمليات إرهابية مسلحة من جانب جماعة الإخوان الإرهابية، وفقا لمخطط اعتمده التنظيم الدولى، خلال الأيام الماضية، لاستهداف الكمائن الأمنية بسلسلة من التفجيرات وأعمال العنف فى القاهرة الكبرى والمحافظات.
وأشارت المصادر، إلى أن الفترة التى حكمت خلالها جماعة الإخوان المسلمين البلاد، شهدت تسرب كميات كبيرة من الأسلحة والمواد الخطرة والمتفجرة عبر الحدود البرية والبحرية، وتستخدم الآن فى أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة، مؤكدة أن تلك المواد والأسلحة دخلت بأوامر من رئاسة الجمهورية فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى دون ضوابط، لصالح عناصر من الجماعة الإرهابية.
وأضافت المصادر، أن الأسلحة التى دخلت مصر خلال العام الماضى كفيلة بإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار فى البلاد، وتسهم فى إذكاء موجة العنف التى تقودها الجماعة ضد مؤسسات الدولة، موضحة أن القوات المسلحة ستعيد خلال الأيام المقبلة النظر فى خطط مواجهة الإرهاب داخل القاهرة الكبرى، ووسط الأحياء والمبانى السكنية.
وكشفت المصادر، أن الهجوم على وحدات الجيش داخل القاهرة الكبرى بدأ منذ الأسبوع الماضى، عقب استهداف حافلة تابعة للمنطقة المركزية العسكرية، وتحول أمس السبت إلى أسلوب أكثر عنفا من خلال الهجوم على نقطة الشرطة العسكرية بمسطرد، وقتل كل من فيها من المجندين.
فى سياق متصل قال مصدر أمنى، لـ"اليوم السابع"، إن المتورطين فى حادث الهجوم على نقطة الشرطة العسكرية بمسطرد، وقتل 6 من جنود الجيش فجر أمس، كانوا مجموعة مسلحة قوامها 4 مسلحين يستقلون سيارة "لانسر" سوداء اللون، ثلاثة منهم نفذوا حادث الهجوم، والرابع كان يتولى عملية تصوير الواقعة.
وأوضح المصدر، أن قوات الأمن تكثف جهودها للكشف عن هوية الجناة المتورطين فى تنفيذ الحادث، مؤكدا أن عناصر من المخابرات الحربية والتحريات العسكرية تتولى تحليل الحادث، وتتبع نتائجه، وإمداد النيابة العسكرية بالمعلومات التفصيلية حول الحادث.
وأشار المصدر، إلى أن القوات المسلحة سترد بكل قوة على حوادث الاعتداء على مجنديها وضباطها خلال الأيام الماضية بمنتهى القوة والحسم، من خلال تسيير دوريات مشتركة بين الشرطة العسكرية والمنطقة المركزية، لتمشيط شوارع القاهرة الكبرى، بمعاونة عناصر خاصة من وحدات الصاعقة والمظلات.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق