الجمعة، 14 مارس 2014

حملة "صباحى": نخوض السباق دفاعا عن الديمقراطية والدولة الوطنية.. وضد عودة الاستبداد للمشهد.. ونثق بالشعب وشبابه الثائر.. وتحصين "اللجنة العليا" يهدد الاستقرار.. وتحول الانتخابات لاستفتاء ارتداد للخلف

أكدت الحملة الرسمية لدعم حمدين صباحى، تمسكها برفضها القاطع لنص المادة السابعة من قانون الانتخابات الرئاسية، الخاصة بتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات ضد الطعن عليها أمام القضاء، مضيفة أنها تخالف الدستور بشكل واضح.
وأضافت الحملة فى بيان، فجر اليوم الجمعة، أنها ستخوض معركة سياسية وقانونية ضد المادة، واصفة إياها بأنها "تهدد استقرار الوطن والنظام السياسى بأكمله"، مؤكدة أنها مستمرة فى المعركة الانتخابية وتستعد لها بكل قوة، ثقة فى وعى الشعب وشبابه الثائر، مشيرة إلى أنه إيمانا منها بضرورة خوض المعركة دفاعا عن الدولة الوطنية والديمقراطية، فى مواجهة جماعات الإرهاب، ومحاولات البعض عودة الاستبداد ورموزه إلى المشهد السياسى من جديد.
وأشارت الحملة، إلى أنها ستتشاور مع القوى الوطنية، وشركائهم فى الحملة الانتخابية حول معركة الرئاسة، وحول قرارها باستكمالها حتى النهاية، معلنة أنها ستتابع بمنتهى الدقة كل إجراءات العملية الانتخابية وترصد كل انتهاك يحدث.
وذكرت الحملة، أن مراجعة الموقف من الترشح يرتبط بعدم حرية ونزاهة العملية الانتخابية وإجراءاتها، أو عدم حياد كل أجهزة ومؤسسات الدولة، مشيرة إلى أنها لن تسمح بأن تتحول عملية الانتخابات إلى ما يشبه الاستفتاء، واصفة هذا بالارتداد إلى ما قبل ثورة 25 يناير الخالدة.




المصدر اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق