قال محمد يوسف المحامى والمدير التنفيذى لمركز إنسان حر إن هناك تحولا كبير جدا فى دور الصحافة فى مصر، فمبادرة "اليوم السابع" للإفراج عن الطلاب المعتقلين، تؤكد أن الصحافة والإعلام يمكن أن يكونا حائطا ضد أى محاولات للنيل من الحقوق والحريات وكذلك راعيا للسلم المجتمعى.
وأضاف المدير التنفيذى للمركز، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، "إنه من المفترض إصدار تلك المبادرة من الحكومة لتهدئة للوضع الراهن فى الجامعات الذى لن يتم حله أمنيا مهما كانت الحلول، قائلاً: "حرص الدولة على مستقبل الطلاب واستيعابهم وتبنى حلقات للحوار والنقاش كان غائبا طوال تلك الفترة، وأعتقد أن المرحلة التعليمية الحالية وفشل انتظام الدراسة بهذا الشكل واستمرار التظاهرات المنددة باعتقال بعض الطلاب سوف يؤدى لكارثة بكل المقاييس".
ولفت إلى أنه ليس كل من تم ضبطهم متورطين فى العنف، والمبادرة ممتازة ويمكن تعميمها مع غير المتورطين فى حوادث عنف، مضيفاً أنه يعتقد أن منظمات المجتمع المدنى تتفق خطواتها فى الدفاع عن الحقوق والحريات ومطالبها بالإفراج عن الطلبة المعتقلين عشوائيا وغيرهم ممن لا علاقة لهم بالأحداث تتفق مع المبادرة.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق