"مسلسل قتل رجال الشرطة والجيش مازال مستمرا".. وهذه المرة ثلاثة أعمال إرهابية استهدفت رجال الشرطة من قبل جماعة وعناصر الجماعة الإرهابية والمسماة "الإخوان المسلمين".
البدية كانت باختطاف اثنين من أمناء الشرطة المكلفين بتأمين كنيسة عين شمس الكائنة بشارع أحمد عصمت، دائرة قسم شرطة عين شمس، وتبين أن فردى الأمن اللذين تم اختطافهما، كانا يقفان فى الشارع أمام الكنيسة، أثناء مرور مسيرة لجماعة الإخوان الإرهابية، فتم الاعتداء عليهما وتكبيلهما وخطفهما فى شارع جانبى بجوار الكنسية وقتل أحدهما وأصيب الآخر.
وقام رجال الأمن وقيادات أمن القاهرة المتواجدين بشارع عفيفى عفت محل الواقعة بمواصلة التحريات ومناقشة شهود العيان للتعرف على الجناة.
وأكد مصدر أمنى أنه تم تحديد بعض العناصر التى كانت تحمل السلاح المستخدم فى الواقعة وجارى إعداد الخطط الأمنية للقبض عليهم.
وأضاف أن أمين الشرطة المتوفى تم طعنه فى جمع أنحاء جسده، وأيضا كسر بالجمجمة بعد الاعتداء عليهم بأسلحة بيضاء، عبارة عن "سكاكين وسنج ومطاوى"، ونتج عن ذلك مقتله.
بالإضافة إلى إصابة زميلة الآخر بطعنات فى جسده، وتم نقلهم فى مستشفى الشرطة بمدينة نصر.
وفى نفس السياق تظاهر عدد من أفراد وأمناء الشرطة بالتظاهر بقسم عين شمس احتجاجا على مقتل زميلهم، وإصابة آخر مرددين هتافات تطالب بالقصاص، وتدخل عدد من قيادات الداخلية لمحاولة احتواء الموقع، وانتهت المظاهرة بعد وعدهم بالقبض على المتهمين.
وانتقل اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، إلى مكان استشهاد أمين شرطة وإصابة آخر من المكلفين بتأمين كنيسة فى شارع أحمد عصمت، بمنطقة عين شمس على يد مجموعة من عناصر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، لتفقد الحالة الأمنية.
وتوجه مساعد وزير الداخلية لقطاع القاهرة إلى قسم شرطة عين شمس لمتابعة تداعيات الحادث.
وكانت النيابة العامة، قد انتقلت إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، لمناظرة جثة أمين الشرطة، الذى استشهد على يد عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، أثناء تأديته لخدمته أمام الكنيسة الإنجيلية بعين شمس.
وانتقلت النيابة العامة إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، لمناظرة جثة أمين الشرطة الذى استشهد على يد عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية أثناء تأديته لخدمته أمام الكنيسة الإنجيلية بعين شمس.
وحصل "اليوم السابع" على اسم أمين الشرطة الذى استشهد على أيدى عناصر من تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية ويدعى "أحمد عزت سمير" بينما أصيب رقيب شرطة ويدعى "وحيد عبد الله".
والواقعة الثانية، كانت إلقاء 3 أشخاص يستقلون دراجة بخارية، قنبلة بدائية الصنع فى شارع بمنطقة الوراق، وتمكن ضباط المفرقعات من إبطال مفعولها، عقب إبلاغ الأهالى، كما تمكنت قوات الأمن من مطاردة الإرهابيين والقبض عليهم.
قال العميد هشام يوسف، مدير مكتب المفرقعات بالحماية المدنية بالجيزة، إن غرفة العمليات تلقت بلاغا من مديرية أمن الطرق والكبارى بقيام 3 مجهولين بإلقاء عبوة على كمين أعلى منطقة بشتيل بالوراق.
وعلى الفور انتقل المقدم إبراهيم حسين وبصحبته سيارة مجهزة وأجهزة كشف إلى مكان الواقعة، وبالفحص، تم إبطال عبوة محلية الصنع، مكونة من مادة شديدة الانفجار tnt""، وموصلة بشريحة موبايل وجهاز تحكم عن بعد، وتم التعامل معها، وتمشيط المنطقة.
أما الواقعة الثالثة هى إحباط قوات الأمن بالجيزة محاولة عناصر إرهابية اغتيال المقدم محمد مختار رئيس مباحث مركز شرطة الصف، عقب إطلاق إرهابيين الرصاص على سيارته بطريقه عشوائية أسفل كوبرى الأغصاص.
وطاردت قوات الأمن المتهمين الذين هربوا فى الزراعات ونجا ضابط الشرطة من الموت بـ"أعجوبة".
وتكثف أجهزة المباحث بإشراف العميدين محمود شوقى مأمور المركز، ورشدى غنام مفتش مباحث شرق الجيزة، جهودهم للتوصل إلى هوية المتهمين والقبض عليهم.. وتم إخطار اللواء جمال الدالى مدير أمن الجيزة بالواقعة.
وأمرت نيابة الصف برئاسة المستشار أحمد مختار سرعة تحريات المباحث وضبط الجناة المتهمين فى الواقعة.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق