زعزوع يرافقه قنصل كوريا الجنوبية يزوران أحد مصابى الحادث
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الانتحارى فى العقد الثالث من العمر، وطويل القامة، وعريض الجبهة، ورجحت أنه ينحدر من منطقة جبلية، وتسلل إلى طابا قبل تنفيذ جريمته الغادرة.
وقال اللواء هانى عبداللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية إن سائق الحافلة السياحية كان قد اصطحب سائحين كوريين قبل وقوع الحادث بلحظات إلى مخزن الحقائب بالأتوبيس، ولدى عودتهم إلى مقاعدهم صعد شخص غريب ووقع بعدها التفجير مباشرة.
وأشار المتحدث إلى أن الحافلة كانت تحت مراقبة الأمن، وأن جميع الأفواج السياحية فى مصر مؤمنة وتتم متابعتها من خلال الدوريات الأمنية.
وأعلنت الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار بنفق الشهيد أحمد حمدي، وتم تكثيف الدوريات على طريق السويس ـ جنوب سيناء، للحيلولة دون هروب منفذى العملية الإرهابية، التى راح ضحيتها 4 أشخاص، منهم ثلاثة كوريين ومصرى، فضلا عن إصابة 16 شخصا بينهم 13 كوريا و3 مصريين.
وصرح هشام زعزوع وزير السياحة بأنه التقى أمس الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، لبحث تداعيات الحادث الإرهابي، وطالب زعزوع الحكومة بتشديد الإجراءات الأمنية على المناطق السياحية، وتركيب كاميرات مراقبة فيها لتأمينها.
وعلى الرغم من الهجوم الإرهابى فإنه لم يؤثر على التدفق السياحى إلى مصر، حيث شهد مطار الغردقة الدولى وصول 32 رحلة طيران شارتر، تحمل نحو 6 آلاف سائح، فضلا عن عشرات الرحلات الداخلية التى تقل عدة آلاف من السائحين من مختلف الجنسيات.
وقال اللواء سامى عبدالمنعم مدير عام مطار الغردقة، إن حركة وصول الأفواج السياحية أمس تسير بشكل طبيعى وبانتظام.
وفي غضون ذلك، أدانت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية الحادث، وأعرب بيان أصدرته عن استياء وصدمة سول البالغين من وقوعه، وأكد البيان أن الحكومة الكورية سوف تشارك فى المساعى الدولية للقضاء على الإرهاب، لأنه جريمة ضد الإنسانية ولابد من استئصاله بأى حال.
وأعربت كوريا عن تقديرها الجهود المصرية فى رعاية المصابين، مؤكدة أنها تتعاون مع مصر والمجتمع الدولى لمعرفة ملابسات الحادث ودوافع منفذيه.
وأكد «وان تشول ليم» قنصل كوريا الجنوبية فى أثناء زيارته المصابين فى طابا أمس، أنه حادث إجرامى عارض ولن يؤثر على العلاقات المصرية ـ الكورية.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق