محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامى الذراع السياسية لتنظيم الجهاد
قال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى "الذراع السياسية لتنظيم الجهاد"، إن تحالف دعم الإخوان مجرد غطاء سياسى يضم عددًا من الأحزاب الرافضة لعزل الرئيس السابق محمد مرسى، مؤكدًا أن الحزب الإسلامى ما زال عضوًا فى التحالف، ولكنه يرفض المشاركة فى الاجتماعات التى يعقدها التحالف.
وأضاف "أبو سمرة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن تحالف دعم الإخوان يدار من خارج مصر من خلال الشخصيات التى خرجت من مصر بعد عزل مرسى بأيام قليلة، مشددًا على أن قادة التحالف الحاليين لا يملكون حالياً تحريك المظاهرات، ولكنهم يصدرون الدعوات والبيانات التى تدعو للمشاركة فى المظاهرات والاحتجاجات.
واستطرد الأمين العام للحزب الإسلامى "الذراع السياسية لتنظيم الجهاد":" نحن فى الحزب الإسلامى لا نعرف من يدير التحالف فى الوقت الحالى لأنه لا يتم دعوتنا للمشاركة فى الاجتماعات، ونحن لم يعد يشغلنا المشاركة فى هذه الاجتماعات، والشباب هو الذى يقود الحراك فى الشارع وهو الذى يقوم بالعمل فى الميادين، والتحالف لم يعد يصدر أى قرارات ويكتفى بإصدار البيانات والشباب يحدد ما يجب فعله".
وكشفت قيادات بتحالف دعم الإخوان، أن قيادات التحالف من جماعة الإخوان فقدوا السيطرة على الشارع أو تحريك الشباب للخروج فى تظاهرات كما كان يحدث فى الفترة التى تلت عزل الرئيس السابق محمد مرسى فى 3 يوليو الماضى، مؤكدين أن التحالف يدار من خارج مصر ومن دولة قطر المعادية للنظام المصرى.
واعترفت قيادات بتحالف دعم الإخوان، بفشل قيادات جماعة الإخوان والأحزاب الإسلامية الموالية لها فى الحشد بالتظاهرات التى ينظمونها فى الفترة الماضية، مؤكدين أن غياب الشخصيات التى تدير التحالف تسبب فى رفض عدد كبير من الشباب المشاركة فى التظاهرات، إحساسًا منهم أن الخروج فى المظاهرات لم يعد يفيد والحل هو التفاوض وإيجاد حل سياسى حقيقى.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق