الأربعاء، 19 فبراير 2014

نشطاء الإخوان يقودون حملة مشبوهة ضد الجيش بعد حادث سفارى سانت كاترين.. مصادر: اللجان الإلكترونية للجماعة تبث أخبارا كاذبة حول الواقعة.. والقوات المسلحة تحركت فور تلقيها إشارة الاستغاثة


◄ اللواء مختار قنديل: ضحايا "وادى الجبال" لم يبلغوا القوات المسلحة أو الشرطة قبل قيامهم برحلة السفارى والمنطقة بها جبال ارتفاعها 2000 متر

قال اللواء مختار قنديل الخبير الاستراتيجى ورئيس جهاز تنمية سيناء الأسبق، إن ضحايا رحلة سفارى جنوب سيناء لم يبلغوا القوات المسلحة أو الشرطة المدنية أو أية جهة مسئولة فى جنوب سيناء قبل قيامهم بالرحلة المذكورة، واتجه النشطاء إلى اتهام القوات المسلحة جزافا دون الوقوف على الملابسات الحقيقية خلف الموضوع.

وأوضح اللواء قنديل لـ"اليوم السابع" أن المنطقة التى اتجهت إليها رحلة السفارى بجنوب سيناء بها جبال يصل ارتفاعها إلى 2000 متر، بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية بها، مؤكدا أن القوات المسلحة تحركت بدافع وطنى للبحث عن ناجين فور تلقيها البلاغ بالحادث ونقلت المصابين إلى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم وبذلت كل ما فى وسعها لإنقاذ أرواح الناجين.

وأشار قنديل إلى أن هناك من يحاول استغلال الواقعة سياسيا، لتحقيق أغراض ومطامع لها دلالة فى الفترة الراهنة التى تشهدها البلاد، ولها علاقة مباشرة بخوض المشير عبد الفتاح السيسى للسباق الرئاسى فى الأيام المقبلة.

من ناحية أخرى قالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" إن العديد من النشطاء المنتمين للإخوان ولجانهم الإلكترونية يقودون هجوما حادا على القوات المسلحة، بدعوى تكاسلها فى إنقاذ ضحايا حادث سفارى منطقة وداى الجبال بسانت كاترين فى جنوب سيناء، مؤكدة أن هناك حملة مشبوهة تتم إدارتها ضد الجيش، بعد الحادث المذكور، من خلال بث أخبار كاذبة على شبكات التواصل الإجتماعى، على الرغم من أن طائرات القوات الجوية تعرضت للعديد من المخاطر خلال محاولتها انتشال الناجين.

وأشارت المصادر إلى أن المنطقة التى دارت فيها رحلة السفارى للمصريين الثمانية شديدة الخطورة، ودرجة الحرارة بها تصل إلى 11 تحت الصفر، ولا تدخل إليها "الجمال" التى تعاون قصاصى الأثر فى تتبع التحركات، بالإضافة إلى أن تلك المنطقة بها صخور حادة يصعب السير والتحرك خلالها.

وأكدت المصادر أن المشير عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة حرص على إرسال مروحيات عسكرية للبحث والإنقاذ عن الناجين والضحايا لحادث السفارى المذكور، فور تلقى رسائل الاستغاثة من مركز المعلومات بمحافظة جنوب سيناء، موضحة أن عناصر حرس الحدود وفرق البحث والإنقاذ ومروحيات القوات الجوية تحركت فور تلقيها الأمر من مركز العمليات الدائم للقوات المسلحة، من أجل إنقاذ المبلغ عنهم فى الحادث.

وبينّت المصادر أن هناك من يحاول الزج بالقوات المسلحة واتهامها بالتقصر، بدوافع سياسية ومصالح شخصية ضيقة، مؤكدا أن القوات المسلحة على مدار تاريخها الطويل لم تبخل أبدا على أبناء الشعب المصرى العظيم ولم تدخر جهدا فى حماية المواطنين المصريين وانحازت دائما لمطالبهم وتطلعاتهم نحو الأفضل.













المصدر اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق