أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس أنه لم يصدر أي قرار أو توجيه سواء من رئاسة الجمهورية أو من القيادة العامة للقوات المسلحة بمنع مرور السفن الحربية الأمريكية في قناة السويس, كما اشيع علي بعض المواقع الإلكترونية
,وقال إنه طبقا لاتفاقية القسطنطينية الموقعة عليها مصر1888 فإنه يسمح بمرور جميع انواع السفن الحربية والتجارية في المجري الملاحي للقناة ولا تميز سفينة عن سفينة أخري أو دولة عن دولة أخري عدا الدولة التي تكون في حالة حرب مع مصر, وبالتالي ووفقا لذلك لم يصدر من رئاسة هيئة القناة المنوط بها تنظيم الملاحة في القناة أي قرار بهذا الشأن.
وأشار مميش إلي أن مثل هذا الخبر يستهدف تأليب العالم علي مصر وهيئة القناة وإظهارها بمنطق المخالف للقوانين الدولية علما بأن مصر دولة تحترم توقيعها علي الاتفاقيات وهي صاحبة كلمة ولا تتراجع عن أي توقيع.
وحذر مميش من البيانات التي تظهر بالمواقع الإلكترونية التي تدس كلاما كاذبا لإثارة العالم علي مصر, وظهر ذلك في الأسبوع الماضي من خلال إذاعة خبر عن حريق شب في سفينة إسرائيلية في المدخل الجنوبي للقناة وأن اجهزة القناة لم تنجح في اطفاء النيران, وبتحري الأمر اتضح ان السفينة كانت في ميناء جيبوتي علي بعد1700 كيلو من القناة.
وطلبت السفينة من هيئة موانئ البحر الأحمر أن تدخل ميناء العين السخنة التابع لهيئة موانئ البحر الأحمر وليس قناة السويس لإعادة الكشف علي السفينة والتأكد من سلامتها.
وشدد مميش في تصريحات لـ الأهرام علي أن البعض يحاول التشكيك في قدرات هيئة قناة السويس علي تقديم خدمة الانقاذ وكذلك الايحاء بوجود مشاكل في المجري.
وأضاف أنه في الأربعاء الماضي حدث حريق لإحدي السفن الهولندية التابعة لشركة ميرسك وحمولتها33 ألف طن, حيث حدث الحريق في حاوية ذات حمولة خطرة وانتقل لمقدمة السفينة, وقامت القوات البحرية المصرية بإدارة موقف السيطرة علي الحريق طبقا لقانون300 الخاص بإنشاء مركز البحر والانقاذ في مصر والذي يعطي قواتنا الأولوية في تنفيذ أعمال البحث والأنقاذ داخل مياهنا علما بأن الحريق وقع في خليج السويس علي بعد80 ميلا جنوب السويس.
وقامت القوات البحرية بتنظيم السيطرة علي الحريق واخماده, ولكن بعض الوسائل الإعلامية أذاعت أن الحريق في المجري الملاحي للقناة وهو بعيد عنها تماما, و لم يؤثر اطلاقا علي الملاحة في قناة السويس.
وطمأن الفريق مميش الشعب المصري وجميع شركات الملاحة والتوكيلات العالمية أن القناة بفضل رجالها وجهد قواتنا المسلحة والأمن الداخلي هي في أعلي درجات التأمين ويتم تأمين المجري علي مدي اليوم وبشكل دائم.
واشار إلي أنه في شهري يوليو الماضي واغسطس الحالي حققت القناة أعلي معدلات عبور وتم في أحد أيام هذين الشهرين عبور أحدي السفن حمولة4.8 مليون طن وهي أعلي حمولة مرت في تاريخ القناة, كما مرت أكبر سفينة حاويات في العالم التابعة لشركة ميرسك العالمية في أول رحلة بحرية وحمولتها18 ألفا و227 حاوية, وهذه رسالة بأن القناة قادرة علي استيعاب الاجيال الحالية والقادمة لسفن الحاويات في العالم. وقال مميش إن جميع العاملين في القناة كانوا علي استعداد تام أمس, وقد تم مرور45 سفينة في القناة بحمولة28 مليون طن وهذا دليل علي الثقة العالية لشركات الملاحة العالمية في درجة تأمين قناة السويس وتمني مميش عودة الأمن والاستقرار لمصر وتكاتف جميع المصريين من أجل تحقيق التقدم لبلادنا.
من ناحية أخري صرح اللواء حسن فلاح رئيس هيئة مواني البحر الأحمر بان الشركة المالكة لسفينة الحاويات الهولندية قررت إرسال4 خبراء من الاطفاء الدولي في التعاون مع حرائق الكيماويات بعد أن كشفت لجان مكافحة الحريق التابعة لشركات البترول عن تصاعد الأبخرة الكثيفة ذات الروائح الكيماوية وتبين أن السفينة تحمل شحنة كيماويات قابلة للاشتعال. وكشف مصدر مسئول ان الخسائر وصلت إلي150 مليون دولار.
وأشار مميش إلي أن مثل هذا الخبر يستهدف تأليب العالم علي مصر وهيئة القناة وإظهارها بمنطق المخالف للقوانين الدولية علما بأن مصر دولة تحترم توقيعها علي الاتفاقيات وهي صاحبة كلمة ولا تتراجع عن أي توقيع.
وحذر مميش من البيانات التي تظهر بالمواقع الإلكترونية التي تدس كلاما كاذبا لإثارة العالم علي مصر, وظهر ذلك في الأسبوع الماضي من خلال إذاعة خبر عن حريق شب في سفينة إسرائيلية في المدخل الجنوبي للقناة وأن اجهزة القناة لم تنجح في اطفاء النيران, وبتحري الأمر اتضح ان السفينة كانت في ميناء جيبوتي علي بعد1700 كيلو من القناة.
وطلبت السفينة من هيئة موانئ البحر الأحمر أن تدخل ميناء العين السخنة التابع لهيئة موانئ البحر الأحمر وليس قناة السويس لإعادة الكشف علي السفينة والتأكد من سلامتها.
وشدد مميش في تصريحات لـ الأهرام علي أن البعض يحاول التشكيك في قدرات هيئة قناة السويس علي تقديم خدمة الانقاذ وكذلك الايحاء بوجود مشاكل في المجري.
وأضاف أنه في الأربعاء الماضي حدث حريق لإحدي السفن الهولندية التابعة لشركة ميرسك وحمولتها33 ألف طن, حيث حدث الحريق في حاوية ذات حمولة خطرة وانتقل لمقدمة السفينة, وقامت القوات البحرية المصرية بإدارة موقف السيطرة علي الحريق طبقا لقانون300 الخاص بإنشاء مركز البحر والانقاذ في مصر والذي يعطي قواتنا الأولوية في تنفيذ أعمال البحث والأنقاذ داخل مياهنا علما بأن الحريق وقع في خليج السويس علي بعد80 ميلا جنوب السويس.
وقامت القوات البحرية بتنظيم السيطرة علي الحريق واخماده, ولكن بعض الوسائل الإعلامية أذاعت أن الحريق في المجري الملاحي للقناة وهو بعيد عنها تماما, و لم يؤثر اطلاقا علي الملاحة في قناة السويس.
وطمأن الفريق مميش الشعب المصري وجميع شركات الملاحة والتوكيلات العالمية أن القناة بفضل رجالها وجهد قواتنا المسلحة والأمن الداخلي هي في أعلي درجات التأمين ويتم تأمين المجري علي مدي اليوم وبشكل دائم.
واشار إلي أنه في شهري يوليو الماضي واغسطس الحالي حققت القناة أعلي معدلات عبور وتم في أحد أيام هذين الشهرين عبور أحدي السفن حمولة4.8 مليون طن وهي أعلي حمولة مرت في تاريخ القناة, كما مرت أكبر سفينة حاويات في العالم التابعة لشركة ميرسك العالمية في أول رحلة بحرية وحمولتها18 ألفا و227 حاوية, وهذه رسالة بأن القناة قادرة علي استيعاب الاجيال الحالية والقادمة لسفن الحاويات في العالم. وقال مميش إن جميع العاملين في القناة كانوا علي استعداد تام أمس, وقد تم مرور45 سفينة في القناة بحمولة28 مليون طن وهذا دليل علي الثقة العالية لشركات الملاحة العالمية في درجة تأمين قناة السويس وتمني مميش عودة الأمن والاستقرار لمصر وتكاتف جميع المصريين من أجل تحقيق التقدم لبلادنا.
من ناحية أخري صرح اللواء حسن فلاح رئيس هيئة مواني البحر الأحمر بان الشركة المالكة لسفينة الحاويات الهولندية قررت إرسال4 خبراء من الاطفاء الدولي في التعاون مع حرائق الكيماويات بعد أن كشفت لجان مكافحة الحريق التابعة لشركات البترول عن تصاعد الأبخرة الكثيفة ذات الروائح الكيماوية وتبين أن السفينة تحمل شحنة كيماويات قابلة للاشتعال. وكشف مصدر مسئول ان الخسائر وصلت إلي150 مليون دولار.
المصدر الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق