بدأت جبهة الإنقاذ الوطنى المعارضة التونسية أمس فعاليات أسبوع الرحيل، الذى تطالب فيه بإقالة حكومة حركة النهضة، التابعة لتنظيم الإخوان الدولى، وبدأت الفعاليات بمسيرة بساحة باردو، قرب المجلس التأسيسى، ثم فقرة فنية ومهرجان خطابى بمشاركة زعيم حركة نداء تونس، الباجى قائد السبسى، والقيادى بالجبهة الشعبية، ثانى أكبر الأحزاب المعارضة، وحمة الهمامى.
وقال القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى أحمد صديق، فى اتصال مع «الوطن»، إن أسبوع الرحيل هو استكمال لحملة «ارحل» التى بدأت الأسبوع الماضى، وإنه اتفق على أن تكثيف العمل فيه على مراكز السلطة فى كل الولايات، وتحديد المسئولين الذين سيطلب منهم بشكل سلمى الرحيل. وأوضح أن أسبوع الرحيل سيليه أسبوع آخر تحت شعار الحسم كنوع من التصعيد الذى ستستمر فيه كل الفعاليات المدنية لحين إعلان حكومة النهضة استقالتها.
من جهتها، أعلنت الهيئة المركزية لحركة تمرد تونس، فى بيان حصلت «الوطن» على نسخة منه، تمسكها بالمطلب الذى تأسست من أجله الحركة، المتمثل أساسا فى حل المجلس الوطنى التأسيسى، وكل السلطات المنبثقة عنه، وطالبت «تمرد» كل أنصارها باحتلال الشوارع بداية من أسبوع الرحيل للخروج مما وصفته بالكابوس.
وقال الأمين العام للاتحاد التونسى للشغل حسين العباسى، فى لقاء جمعه مؤخراً بزعيم حركة النهضة راشد الغنوشى: إن المعارضة ترفض مبادرات النهضة. وطالب «الغنوشى» بتقديم تنازلات، إلا أن «الغنوشى» رفض إعطاء قرار وأشار إلى أنه سيعود بالرأى إلى هياكله الحزبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق