كشف موقع ديبكا فيل الالكترونى المقرب من المخابرات الاسرائيلية ، ان القوى الغربية وحلفائها بالشرق الأوسط بداوا بقيادة واشنطن التحرك ليلة السبت وصباح الاحد 25 أغسطس، نحو رسم خطوط الضربة الأولى ضد سوريا بعد هجوم كيماوي نطاق واسع لنظام الأسد ضد معارضيه في شرق دمشق يوم الأربعاء الماضي.
وافادت مصادر عسكرية اسرائيلية لموقع ديبكا فيل، ان نجاح مخطط الهجوم الاول ، و فى هو فى الاغلب هجوم صاروخى ، سيكون مؤشرا جيدا لبداية سلسلة من الهجمات التي ستقودها الولايات المتحدة وتهدف إلى إسقاط نظام الأسد، وانه من بين الاجراءات المخطط لها ، فرض منطقة حظر للطيران ضد القوات الحكومية فى قطاعات في شمال وجنوب سوريا.
واشار الموقع الاسرائيلى ان الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اجريا ليلة امس السبت اتصالا هاتفى استغرق نحو 40 دقيقة فى دلالة على قرب التدخل العسكري المباشر من قبل الغرب في أعقاب تغيير في موقف الرئيس الأميركي بعد الهجوم الكيماوى.
هذا و قد اجتمع اليوم الاحد في العاصمة الأردنية عمان قادة عسكريون من الدول الغربية والشرق الاوسطية لتنسيق العمل في سوريا، برئاسة الجنرال مارتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان الامريكية وبمشاركة بريطانيا والمملكة العربية السعودية وقطر وتركيا وفرنسا وإيطاليا وكندا.
و قد تحركت ليلة السبت بقرب السواحل السورية أربع مدمرات امريكية ، مزودة بصواريخ كروز من طراز توماهوك، والقادرة على توجيه الضربات الدقيقة. . وفي حين تستمر الاستعدادات عسكرية الغربية والعربية والاسلامية ، تعمل القوات المسلحة الإسرائيلية في إطار من السرية ، فيما عدا تصريحات نشرت لمسؤوليها تهدف للتهدئة و التاكيد على عدم تورط إسرائيل في الاضطرابات السورية، ولكن قوات إسرائيل العسكرية ووكالات الاستخبارات لديها على اتمه الاستعداد لمواجهة اى هجوم تشنه سوريا بالصواريخ ضد ها وضد الأردن وتركيا.
على الجانب الاخر اعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، عدم مسئولية حكومته عن هجوم الغازات السامة يوم الأربعاء، وذكر للتلفزيون الحكومي السورى انه اذا تعرضت سوريا لاى هجوم فان " كتلة من النيران سوف تشعل فى منطقة الشرق الأوسط" .
اما عن الموقف الروسى ، فقد أفادت مصادر عسكرية لموقع ديبكا أن موسكو قد وضعت في حالة تأهب أساطيلها الحربية فى محيط البحر المتوسط والبحر الأسود وكذلك قوات الانتشار السريع في جنوب ووسط روسيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق