في محاولة يائسة من حلفاء تنظيم الإخوان في غزة, استعرضت أمس الأول كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قدراتها العسكرية في غزة.
رافعين شعارات رابعة العدوية, وأعلام تنظيم الإخوان, وهددت تلك الكتائب بأنها ستتدخل في سيناء لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش المصري ردا علي فض اعتصامي رابعة والنهضة. وأثارت تلك التصريحات والاستعراضات حفيظة الشعب المصري, وأن ما تفعله حركة حماس هو محاولة يائسة لمساندة تنظيم الإخوان في مصر الذي بدأ ينهار, وطالب الجميع من حماس وجناحها العسكري بتوجيه الأسلحة إلي إسرائيل التي تحتل أراضيهم بدلا من محاولات تدخل سافر في الشأن المصري.
وأكد العديد من الخبراء أن القوات المسلحة المصرية لن تقف مكتوفة الايدي بأي حال من الأحوال أمام أي خطر يهدد الأمن القومي جراء تهديدات هذه الجماعات بالعمليات العسكرية.
فمن جهته استبعد اللواء محمد الغباري المدير الأسبق لكلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية عبور كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الحدود المصرية وقيامها بعمليات عسكرية علي الأراضي المصرية مؤكدا أنهم ليس لديهم الجرأة علي القيام بذلك.وأشار إلي أن هناك استحالة كبيرة للتفكير في مثل هذه الأفعال معللا بأن الجيش أغلق جميع المنافذ أمام تلك الجماعات وقام بهدم أكثر من08% من الانفاق والتي تستفيد منها حماس بشكل كبير.
وأضاف أنه إذا حدث ذلك وهو مستبعد فذلك يعني إعلان الحرب علي مصر وهم ليسوا في حجم وقدرة مصر العسكرية.
ومن جانبه اعتبر اللواء محمد مجاهد نائب مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية ان الاستعراض العسكري التي قامت به هذه الجماعات ما هو إلا نوع من رد الجميل لبقايا للإخوان في مصر ولطمأنتهم أن لهم اذنابا أخري في غزة وأن كتائب القسام تقف خلفهم.
وتابع مجاهد ان الجناح العسكري لحماس لم يعد له القدرة العسكرية علي القيام بأي عمليات عسكرية بعد هدم الانفاق والتي افقدتهم مصدر دخل رئيسيا من الأسلحة المهربة ومن المساعدات الإيرانية والتي كانت تأتي عن طريق معبر رفح في عهد الرئيس مرسي والذي كان يغض الطرف عنها.
وقال مجاهد إن هذه الجماعات تعيش الآن حالة من عدم الاتزان بسبب الخسائر الفادحة التي لحقت بهم من هدم الانفاق وانها لو فكرت ان ترد بأي عمليات عسكرية في مصر ستفتح حماس علي نفسها وعلي قطاع غزة بأكمله نيران جهنم.
ومن جهته أكد اللواء حسام سويلم الخبير الأمني والاستراتيجي ان المعلوم للجميع أن حماس هي الإخوان بعينها والعكس وأن الجميع يعلم أن حماس متورطة بشكل كبير في أعمال المجازر التي تحدث علي أرض سيناء وفي مصر من الداخل وهذا ما كشفته التحقيقات مع العناصر الحماسية التي القت قوات الأمن القبض عليها في أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها مصر.
وأكد العديد من الخبراء أن القوات المسلحة المصرية لن تقف مكتوفة الايدي بأي حال من الأحوال أمام أي خطر يهدد الأمن القومي جراء تهديدات هذه الجماعات بالعمليات العسكرية.
فمن جهته استبعد اللواء محمد الغباري المدير الأسبق لكلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية عبور كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الحدود المصرية وقيامها بعمليات عسكرية علي الأراضي المصرية مؤكدا أنهم ليس لديهم الجرأة علي القيام بذلك.وأشار إلي أن هناك استحالة كبيرة للتفكير في مثل هذه الأفعال معللا بأن الجيش أغلق جميع المنافذ أمام تلك الجماعات وقام بهدم أكثر من08% من الانفاق والتي تستفيد منها حماس بشكل كبير.
وأضاف أنه إذا حدث ذلك وهو مستبعد فذلك يعني إعلان الحرب علي مصر وهم ليسوا في حجم وقدرة مصر العسكرية.
ومن جانبه اعتبر اللواء محمد مجاهد نائب مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية ان الاستعراض العسكري التي قامت به هذه الجماعات ما هو إلا نوع من رد الجميل لبقايا للإخوان في مصر ولطمأنتهم أن لهم اذنابا أخري في غزة وأن كتائب القسام تقف خلفهم.
وتابع مجاهد ان الجناح العسكري لحماس لم يعد له القدرة العسكرية علي القيام بأي عمليات عسكرية بعد هدم الانفاق والتي افقدتهم مصدر دخل رئيسيا من الأسلحة المهربة ومن المساعدات الإيرانية والتي كانت تأتي عن طريق معبر رفح في عهد الرئيس مرسي والذي كان يغض الطرف عنها.
وقال مجاهد إن هذه الجماعات تعيش الآن حالة من عدم الاتزان بسبب الخسائر الفادحة التي لحقت بهم من هدم الانفاق وانها لو فكرت ان ترد بأي عمليات عسكرية في مصر ستفتح حماس علي نفسها وعلي قطاع غزة بأكمله نيران جهنم.
ومن جهته أكد اللواء حسام سويلم الخبير الأمني والاستراتيجي ان المعلوم للجميع أن حماس هي الإخوان بعينها والعكس وأن الجميع يعلم أن حماس متورطة بشكل كبير في أعمال المجازر التي تحدث علي أرض سيناء وفي مصر من الداخل وهذا ما كشفته التحقيقات مع العناصر الحماسية التي القت قوات الأمن القبض عليها في أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها مصر.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق