الخميس، 30 يناير 2014

المتهمون بإطلاق الرصاص على كنيسة أكتوبر: كنا نبحث عن محال ذهب لسرقتها وشراء سلاح للجهاد.. قيادات جهادية أكدت لنا أن قتل الشرطيين نصرة للإسلام.. والزى العسكرى الذى ظهر تحت ملابسنا حصلنا عليه من جهاديين

أحد المتهمين بحادث كنيسة 6أكتوبر

كشفت التحريات والتحقيقات التى جرت بمعرفة الأجهزة الأمنية مع "أحمد.م" 34 سنة، المصاب بطلق نارى بكف اليد اليسرى، وينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، ويقطن بمدينة السادس من أكتوبر، واستخدم السيارة الخاصة به فى الحادث، بمساعدة صديقه الإخوانى "محمد.ع" 21 سنة، عاطل، والمصاب بآثار طلق نارى على الظهر وجرح متهتك بالشفة العليا عن إطلاق المتهمين الرصاص على كنيسة العذراء بالحى العاشر، بمدينة السادس من أكتوبر، ما أسفر عن استشهاد رقيب الشرطة محمد طه سيد أبو حامد، 32 سنة، والمعين بخدمة تأمين الكنيسة ومقيم قرية دمشقيم -دائرة مركز شرطة الفيوم ـ إثر إصابته بطلق نارى بالرأس.
وأثبتت التحقيقات أن المتهمين عناصر إخوانية ترتبط بجماعة إرهابية، وأن هذه الجماعة طلبت منهم الذهاب إلى أكتوبر للسطو المسلح على محال المجوهرات وسرقتها وبيع المسروقات لشراء أسلحة نارية بثمنها لاستخدامها فى الهجمات الإرهابية على المنشآت الشرطية.
كما تم إثبات أن المتهمين تجولوا لعدة ساعات بأكتوبر ولم يجدوا محال للصاغة وأثناء سيرهم شاهدوا كنيسة العذراء فاطلقوا الرصاص عليها وكان هدفهم قتل جميع أفراد الشرطة، بعدما تلقوا تعليمات بقتل الشرطيين كجهاد فى سبيل الله ونصرة للإسلام حسبما أقنعتهم الجماعات المتطرفة.
وأفادت التحقيقات بأن أحد المتهمين عثر بحوزته على ملابس عسكرية، أكد أنه حصل عليها من أحد الجهاديين ولا يعرف اسمه، حيث يسمع البعض يقول له يا أبو فلان، خاصة أن العناصر الجهادية تتعامل فيما بينها بالألقاب ولا أحد يعرف أسماءهم الحقيقية.




المصدر اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق