في تحول خطير لاستراتيجيتها في مرحلة ما بعد إقرار الدستور الجديد تبنت جماعة الاخوان المسلمين استراتيجية العنف الشامل ضد الدولة التي تم اقرارها في اجتماعي اسطنبول وتونس اللذين عقدا مؤخرا
وكشفت الأجهزة الأمنية.. أن جماعة الاخوان الارهابية وأنصارها بدأوا فور اقرار هذه الاستراتيجية في تنفيذها بدءا من يوم42 يناير الجاري بارتكاب أشكال جديدة من أعمال العنف وترويع المواطنين والتعدي علي قوات الشرطة والجيش وتحويل الشوارع إلي ساحات للمعارك وسفك الدماء.. وهو ما حدث في مناطق المطرية والألف مسكن والسويس والإسكندرية.. حيث قام أنصار الجماعة الارهابية بتسيير مظاهرات في أماكن مختلفة لتشتيت اهتمام قوات الأمن والضغط عليها.. ثم استخدموا الأعيرة النارية وأشعلوا الحرائق في سيارات ومحلات المواطنين واعتلوا أسطح المنازل واقتنصوا مواطنين أبرياء ورجال شرطة بهدف إحداث الفوضي.
وكشفت مصادر أمنية لـ الأهرام.. أن الاجتماعين اللذين عقدا مؤخرا في تونس واسطنبول وحضرهما مندوبون عن جماعات الاخوان في عدد من الدول العربية والاسلامية.. كما حضر عناصر من جماعة الاخوان بمصر والهاربين في الخارج.. بالإضافة إلي حركة حماس بقطاع غزة.
وقد تبني الاجتماعان خطة تصعيد العنف الشامل ضد مصر في المرحلة المقبلة خاصة بعد اقرار الدستور.. وتقوم هذه المؤامرة علي عدة محاور:
أولها.. تصعيد الاخوان وأنصارهم للمسيرات والمظاهرات في الشارع وفي مختلف أنحاء الجمهورية للضغط علي قوات الأمن.
وثانيها.. استخدام الاخوان لأنواع متطورة من الأسلحة الآلية والقنابل والخرطوش والمولوتوف وبكثافة في مختلف المناطق.
وثالثها.. استخدام اسلوب التفجيرات عن بعد واستهداف مراكز ومقار أمنية مهمة.. وهو ما حدث بتفجير مديرية أمن القاهرة.
ويقول اللواء خالد مطاوع ـ خبير الأمن القومي.. أن التصعيد الذي شهدناه منذ فجر يوم الجمعة الماضي يأتي في اطار ما أسفر عنه الاجتماع الذي عقده التنظيم الدولي للاخوان في مدينة اسطنبول بتركيا الثلاثاء الماضي والذي عقد بالتوازي مع اجتماع عقد بتونس تحت رعاية وتنظيم ودعم حركة النهضة التونسية.
ويشير الاجتماع الذي عقد في اسطنبول لمدي أهميته من واقع الوزن النسبي للمشاركين فيه وهم العراقي إبراهيم منير ـ أمين عام التنظيم الدولي في أوروبا والدكتور محمود حسين ـ أمين عام مكتب الارشاد الهارب بعد03 يونيو والمقيم حاليا في تركيا.. بالإضافة لمسئولي بعض الأقطار العربية المحوريين.. فضلا عن مشاركة من نوع آخر تمثلت في مشاركة حركة حماس بثلاثة من أوزان القيادات مثل خالد مشعل وأحمد علوان ومسئول العمل الميداني المتخصص في حرب المدن والشوارع ميسرة المقدسي.
وكان اجتماع اسطنبول قد أقر خطة التصعيد داخل مصر خلال المرحلة المقبلة بعد استعراض أحداث المستجدات والتطورات الميدانية وقدرات وامكانيات الجماعة داخل مصر والجماعات والحركات والتيارات التي تتبني دعم الاخوان في مصر والتي تم التنسيق معها لدعم العمل الميداني الاخواني المتمثل في المظاهرات والمسيرات الضاغطة علي الزمن والتي تحدث بتعددها بأماكن متفرقة علي مستوي محافظات الجمهورية تشتيتا لخطط المواجهة الأمنية وإرباكا لقدرات الأمن.. ومن ثم تحقيق أكبر قدر من الخسائر بقوات الشرطة والتمركزات الميدانية للقوات المسلحة داخل المدن مع تكليف عناصر الألوية الخضراء التي كان قد تم تأسيسها بعدد من محافظات الجمهورية بالتنسيق والتعاون بين خيرت الشاطر والفلسطيني ميسرة المقدسي والتي تم تكليف اسامة ياسين بادارتها وتوفير الدعم اللوجيستي لها من خلال ميزانية وزارة الشباب بصفته كان يشغل منصب وزير الشباب في حكومة هشام قنديل إبان حكم محمد مرسي وسيطرة الاخوان علي البلاد.
اعتمدت الخطة التصعيدية علي مباغتة الأجهزة الأمنية باستباق الأحداث وتنفيذ عدد من عمليات التفجير اعتبارا من يوم الجمعة الموافق42 يناير.. أي قبل احتفالات المصريين بالذكري الثالثة لثورة يناير والذي يتوافق مع أعياد الشرطة وخاصة بعد التفاف الشعب حول الشرطة والقوات المسلحة بعد حالة الوقيعة التي دأب الاخوان وبعض الحركات والتيارات التي تهدف إلي افشال الدولة في احداث وقيعة بين الشعب بصفته الكتلة الحرجة التي يمكنها تحرك الوضع والشرطة والقوات المسلحة بصفتهما الجهتين المسئولتين عن حماية وتأمين اركان الدولة و الشعب وبصفتهما المتصدر القوي في مواجهة مخططات الاخوان والحركات والتيارات المنفذة لخطط الأنشطة الهدامة داخل البلاد.
ومن هذه العمليات في اطار مخطط التفجيرات المتفرقة.. تنفيذ عملية تفجير مديرية أمن القاهرة وما تبعها من ضحايا ومصابين وتلفيات بمبني المديرية والمتحف الاسلامي والمباني المجاورة.. بالإضافة لتنفيذ عمليات بعبوات محدودة التأثير مثل حادث محطة مترو الانفاق في نهاية شارع التحرير بالدقي وحادث تفجير عبوة ناسفة أمام سينما رادوبيس بالهرم وتفجير سيارة مفخخة بمحيط معهد أمناء الشرطة بضاحية عين شمس بالقاهرة.. إلا أنه يحسب لأجهزة الأمن رصد مخططات الاخوان وتابعهم والتمكن من تنفيذ عدد من عمليات القبض علي عناصر وخلايا كانت تستهدف تنفيذ عمليات أكثر عددا وأكبر حجما من واقع المواد والأسلحة التي تم ضبطها.. بالإضافة للعبوات التي نجحت قوات الادارة العامة للدفاع المدني في التعامل معها وابطال مفعولها ولعلنا جميعا سمعنا عنها مثل العبوة التي تم اعداها بمواد متفجرة تزن حوالي057 كجم والتي كانت تستهدف مدينة بورسعيد.. وتمكن قوات حرس الحدود من ضبط سياراتان نقل و محملتين بأسلحة ومواد شديدة الانفجار بسيوة والتي تم تهريبها عبر الدروب البرية من الحدود الليبية ـ المصرية.
وكشفت مصادر أمنية لـ الأهرام.. أن الاجتماعين اللذين عقدا مؤخرا في تونس واسطنبول وحضرهما مندوبون عن جماعات الاخوان في عدد من الدول العربية والاسلامية.. كما حضر عناصر من جماعة الاخوان بمصر والهاربين في الخارج.. بالإضافة إلي حركة حماس بقطاع غزة.
وقد تبني الاجتماعان خطة تصعيد العنف الشامل ضد مصر في المرحلة المقبلة خاصة بعد اقرار الدستور.. وتقوم هذه المؤامرة علي عدة محاور:
أولها.. تصعيد الاخوان وأنصارهم للمسيرات والمظاهرات في الشارع وفي مختلف أنحاء الجمهورية للضغط علي قوات الأمن.
وثانيها.. استخدام الاخوان لأنواع متطورة من الأسلحة الآلية والقنابل والخرطوش والمولوتوف وبكثافة في مختلف المناطق.
وثالثها.. استخدام اسلوب التفجيرات عن بعد واستهداف مراكز ومقار أمنية مهمة.. وهو ما حدث بتفجير مديرية أمن القاهرة.
ويقول اللواء خالد مطاوع ـ خبير الأمن القومي.. أن التصعيد الذي شهدناه منذ فجر يوم الجمعة الماضي يأتي في اطار ما أسفر عنه الاجتماع الذي عقده التنظيم الدولي للاخوان في مدينة اسطنبول بتركيا الثلاثاء الماضي والذي عقد بالتوازي مع اجتماع عقد بتونس تحت رعاية وتنظيم ودعم حركة النهضة التونسية.
ويشير الاجتماع الذي عقد في اسطنبول لمدي أهميته من واقع الوزن النسبي للمشاركين فيه وهم العراقي إبراهيم منير ـ أمين عام التنظيم الدولي في أوروبا والدكتور محمود حسين ـ أمين عام مكتب الارشاد الهارب بعد03 يونيو والمقيم حاليا في تركيا.. بالإضافة لمسئولي بعض الأقطار العربية المحوريين.. فضلا عن مشاركة من نوع آخر تمثلت في مشاركة حركة حماس بثلاثة من أوزان القيادات مثل خالد مشعل وأحمد علوان ومسئول العمل الميداني المتخصص في حرب المدن والشوارع ميسرة المقدسي.
وكان اجتماع اسطنبول قد أقر خطة التصعيد داخل مصر خلال المرحلة المقبلة بعد استعراض أحداث المستجدات والتطورات الميدانية وقدرات وامكانيات الجماعة داخل مصر والجماعات والحركات والتيارات التي تتبني دعم الاخوان في مصر والتي تم التنسيق معها لدعم العمل الميداني الاخواني المتمثل في المظاهرات والمسيرات الضاغطة علي الزمن والتي تحدث بتعددها بأماكن متفرقة علي مستوي محافظات الجمهورية تشتيتا لخطط المواجهة الأمنية وإرباكا لقدرات الأمن.. ومن ثم تحقيق أكبر قدر من الخسائر بقوات الشرطة والتمركزات الميدانية للقوات المسلحة داخل المدن مع تكليف عناصر الألوية الخضراء التي كان قد تم تأسيسها بعدد من محافظات الجمهورية بالتنسيق والتعاون بين خيرت الشاطر والفلسطيني ميسرة المقدسي والتي تم تكليف اسامة ياسين بادارتها وتوفير الدعم اللوجيستي لها من خلال ميزانية وزارة الشباب بصفته كان يشغل منصب وزير الشباب في حكومة هشام قنديل إبان حكم محمد مرسي وسيطرة الاخوان علي البلاد.
اعتمدت الخطة التصعيدية علي مباغتة الأجهزة الأمنية باستباق الأحداث وتنفيذ عدد من عمليات التفجير اعتبارا من يوم الجمعة الموافق42 يناير.. أي قبل احتفالات المصريين بالذكري الثالثة لثورة يناير والذي يتوافق مع أعياد الشرطة وخاصة بعد التفاف الشعب حول الشرطة والقوات المسلحة بعد حالة الوقيعة التي دأب الاخوان وبعض الحركات والتيارات التي تهدف إلي افشال الدولة في احداث وقيعة بين الشعب بصفته الكتلة الحرجة التي يمكنها تحرك الوضع والشرطة والقوات المسلحة بصفتهما الجهتين المسئولتين عن حماية وتأمين اركان الدولة و الشعب وبصفتهما المتصدر القوي في مواجهة مخططات الاخوان والحركات والتيارات المنفذة لخطط الأنشطة الهدامة داخل البلاد.
ومن هذه العمليات في اطار مخطط التفجيرات المتفرقة.. تنفيذ عملية تفجير مديرية أمن القاهرة وما تبعها من ضحايا ومصابين وتلفيات بمبني المديرية والمتحف الاسلامي والمباني المجاورة.. بالإضافة لتنفيذ عمليات بعبوات محدودة التأثير مثل حادث محطة مترو الانفاق في نهاية شارع التحرير بالدقي وحادث تفجير عبوة ناسفة أمام سينما رادوبيس بالهرم وتفجير سيارة مفخخة بمحيط معهد أمناء الشرطة بضاحية عين شمس بالقاهرة.. إلا أنه يحسب لأجهزة الأمن رصد مخططات الاخوان وتابعهم والتمكن من تنفيذ عدد من عمليات القبض علي عناصر وخلايا كانت تستهدف تنفيذ عمليات أكثر عددا وأكبر حجما من واقع المواد والأسلحة التي تم ضبطها.. بالإضافة للعبوات التي نجحت قوات الادارة العامة للدفاع المدني في التعامل معها وابطال مفعولها ولعلنا جميعا سمعنا عنها مثل العبوة التي تم اعداها بمواد متفجرة تزن حوالي057 كجم والتي كانت تستهدف مدينة بورسعيد.. وتمكن قوات حرس الحدود من ضبط سياراتان نقل و محملتين بأسلحة ومواد شديدة الانفجار بسيوة والتي تم تهريبها عبر الدروب البرية من الحدود الليبية ـ المصرية.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق