في الوقت الذي يعيش فيه ما يسمي تحالف دعم الشرعية أيامه الأخيرة, بعد تصدع أركانه وانزواء قياداته, تعقد جبهة الإنقاذ اجتماعا طارئا غدا بمقر حزب الوفد لتقرير مصير الجبهة سواء باستمرارها أو حلها.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه حزب النور حرب تكسير عظام لموقفه المؤيد لخريطة المستقبل.
وعلي رأس المشهد السياسي, تبرز أزمة ما يسمي تحالف دعم الشرعية, حيث يعاني حالة من التفكك بعد غياب قياداته التي كانت تملأ الساحة ضجيجا, فهم بين سجين وملاحق ومتهم بالعنف, ولم يتبق منه سوي البيانات التي تبث لأنصاره عبر شبكة الإنترنت للدعوة للتظاهر هنا أو الوقوف في وجه الشرطة هناك, ولم يكن إعلان الحزب الإسلامي انشقاقه عن التحالف إلا بداية للتصدع.
علي جانب آخر شكك خبراء وباحثون فيما يثار حول وجود انشقاقات داخل التحالف, مؤكدين أنها مجرد تصريحات الهدف منها تشتيت الانتباه عن الأعمال الإرهابية, التي ترتكبها الجماعة يوميا بمساعدة حلفائها من قياداتهم الحاليين وحزب الأصالة والجبهة السلفية والتنظيمات الإرهابية الأخري وعلي رأسها تنظيم أنصار بيت المقدس.
وقال ماهر فرغلي ـ الخبير في شئون الجماعات الإسلامية ـ إن ما يسمي تحالف دعم الشرعية ماهو إلا واجهة لتنظيم الإخوان, وإن الجماعة لا تضع اعتبارا لأي كيان أو حزب منضم تحت عباءة هذا التحالف, وإن ما يثار عن خروج كيانات وأحزاب من التحالف للعمل بشكل منفرد الهدف منه توصيل رسالة إلي الإعلام في الداخل والخارج, بأن للتحالف أذرعا كثيرة وممتدة, وأن هناك أكثر من قوة تعمل علي الأرض.
وأوضح أن الإخوان لا يؤمنون بالأساس بالعمل الديمقراطي, وأن الواقع يؤكد أن قياداتهم يستخدمون باقي حلفائهم لتحقيق أهدافهم التي قد تكون مشتركة حاليا وهي إسقاط الدولة المصرية, ثم يذهب كل منهم في طريقه.
من جانبه, قال اللواء خالد مطاوع ـ خبير الأمن القومي ـ إن الحديث عن وجود انشقاقات عاصفة داخل التحالف في هذا التوقيت, يؤكد أن هناك فصيلا داخل الإخوان يضغط علي القيادات في سبيل إجراء مراجعات لموقفها من العنف والاندماج في المجتمع.
من ناحيته, صرح فؤاد بدراوي ـ السكرتير العام لحزب الوفد منسق المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ ـ بأن اجتماع غد سيتناول مصير الجبهة سواء باستمرارها أو حلها, خاصة بعد التحالفات التي تمت أخيرا بين عدد من أحزابها وسط مطالب بالإبقاء عليها كتحالف سياسي.
بينما أكد المهندس صلاح عبدالمعبود ـ عضو الهيئة العليا لحزب النور ـ أن الحزب يتعرض لحرب تكسير عظام لتحجيم دوره وتقليل شعبيته خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة, مشيرا إلي أن هناك ارتباطا وثيقا بين قيادات الحزب وقواعده ولا يوجد انفصال كما تروج بعض وسائل الإعلام, علي حد قوله.
وعلي رأس المشهد السياسي, تبرز أزمة ما يسمي تحالف دعم الشرعية, حيث يعاني حالة من التفكك بعد غياب قياداته التي كانت تملأ الساحة ضجيجا, فهم بين سجين وملاحق ومتهم بالعنف, ولم يتبق منه سوي البيانات التي تبث لأنصاره عبر شبكة الإنترنت للدعوة للتظاهر هنا أو الوقوف في وجه الشرطة هناك, ولم يكن إعلان الحزب الإسلامي انشقاقه عن التحالف إلا بداية للتصدع.
علي جانب آخر شكك خبراء وباحثون فيما يثار حول وجود انشقاقات داخل التحالف, مؤكدين أنها مجرد تصريحات الهدف منها تشتيت الانتباه عن الأعمال الإرهابية, التي ترتكبها الجماعة يوميا بمساعدة حلفائها من قياداتهم الحاليين وحزب الأصالة والجبهة السلفية والتنظيمات الإرهابية الأخري وعلي رأسها تنظيم أنصار بيت المقدس.
وقال ماهر فرغلي ـ الخبير في شئون الجماعات الإسلامية ـ إن ما يسمي تحالف دعم الشرعية ماهو إلا واجهة لتنظيم الإخوان, وإن الجماعة لا تضع اعتبارا لأي كيان أو حزب منضم تحت عباءة هذا التحالف, وإن ما يثار عن خروج كيانات وأحزاب من التحالف للعمل بشكل منفرد الهدف منه توصيل رسالة إلي الإعلام في الداخل والخارج, بأن للتحالف أذرعا كثيرة وممتدة, وأن هناك أكثر من قوة تعمل علي الأرض.
وأوضح أن الإخوان لا يؤمنون بالأساس بالعمل الديمقراطي, وأن الواقع يؤكد أن قياداتهم يستخدمون باقي حلفائهم لتحقيق أهدافهم التي قد تكون مشتركة حاليا وهي إسقاط الدولة المصرية, ثم يذهب كل منهم في طريقه.
من جانبه, قال اللواء خالد مطاوع ـ خبير الأمن القومي ـ إن الحديث عن وجود انشقاقات عاصفة داخل التحالف في هذا التوقيت, يؤكد أن هناك فصيلا داخل الإخوان يضغط علي القيادات في سبيل إجراء مراجعات لموقفها من العنف والاندماج في المجتمع.
من ناحيته, صرح فؤاد بدراوي ـ السكرتير العام لحزب الوفد منسق المكتب التنفيذي لجبهة الإنقاذ ـ بأن اجتماع غد سيتناول مصير الجبهة سواء باستمرارها أو حلها, خاصة بعد التحالفات التي تمت أخيرا بين عدد من أحزابها وسط مطالب بالإبقاء عليها كتحالف سياسي.
بينما أكد المهندس صلاح عبدالمعبود ـ عضو الهيئة العليا لحزب النور ـ أن الحزب يتعرض لحرب تكسير عظام لتحجيم دوره وتقليل شعبيته خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة, مشيرا إلي أن هناك ارتباطا وثيقا بين قيادات الحزب وقواعده ولا يوجد انفصال كما تروج بعض وسائل الإعلام, علي حد قوله.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق