الجمعة، 23 أغسطس 2013

تليفزيون إسرائيل: الشاباك يصنف "السواركة" ضمن المنظمات الإرهابية.. ويزعم أنها مسئولة عن الهجمات ضد المجندين فى سيناء لصلتها الوثيقة بالقاعدة.. وضابط بالمخابرات الإسرائيلية: السواركة حزب الله سيناء

نشرت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى تقريراً يتهم قبيلة "السواركة" بمسئوليتها عما يجرى من أحداث فى شبه جزيرة سيناء، وعنونت التقرير بـ"القبيلة التى حولت جنة عدن إلى جهنم".
بدأت القناة الإسرائيلية تقريرها بنشر تفاصيل حادثة وقعت فى فبراير 2003 عندما اخترق عناصر من قبيلة "السواركة" الحدود الإسرائيلية حاملين بنادق كلاشنكوف من أنواع حديثة، حيث كانت القبيلة تعتزم بيع كميات كبيرة من السلاح فى صحراء النقب إلى إحدى المنظمات الإرهابية التابعة لحماس بمئات الآلاف الدولارات، والعودة بعدها إلى سيناء.
وأوضحت القناة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" تمكن من القبض على هذه الخلية، وتم تقديمها للمحكمة فى بثر السبع وإلقائهم بالسجن لمدة 14 عامًا.
وأكدت القناة أن القبيلة استمرت لعشرات السنين تمثل خطراً أمنيا على دولة إسرائيل لقيامها بالاتجار بالمخدرات والسلاح من سيناء إلى إسرائيل، الأمر الذى جعلها تحت مجهر أجهزة الأمن الإسرائيلية، وخاصة "الشاباك" و"الموساد" وتم تصنيفها أخيرا أنها منظمة إرهابية.
وزعمت القناة أنها نقلت عن مسئولين أمنيين أن القبيلة مسئولة عن الهجمات التى تستهدف قوات الأمن والجيش المصرى فى سيناء، ورعايتها للمنظمات الإرهابية فى سيناء من خلال امتلاكها كميات كبيرة من السلاح وسيطرتها على جميع المناطق والأماكن الإستراتيجية بشبه الجزيرة، حيث تنتشر القبيلة على طول الحدود مع قطاع غزة إلى العريش، والتى بها أنابيب الغاز الموصلة لإسرائيل والأردن. 
وأوضحت القناة أن عمليات تهريب السلاح والمخدرات، بالإضافة إلى دفع رجال أعمال أموالا شهرية حتى لا يضرون بأعمالهم ومشاريعهم فى جنوب سيناء، جعلتها القبيلة الأكثر غنى بين القبائل السيناوية، مما مكنها أن تكون زعيمة قبائل سيناء.
ونقلت القناة عن ضابط كبير بشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلى "أمان" أن القبيلة بمثابة منظمة "حزب الله" فى سيناء لما تقوم به من أعمال إرهابية ضد قوات الأمن المصرية وقوات الجيش، موضحا أن الجنود المصريين ليسوا على دراية كبيرة بمناطق وعرة بسيناء، فى حين أن أبناء القبيلة على معرفة تامة بسيناء، وهوما يدفعهم للقيام بعمليات خطف وقتل ضد الجنود.
وقال الضابط الإسرائيلى إن كل ما يعانيه الجيش المصرى فى سيناء سببه قبيلة السواركة، لصلتها الوثيقة بتنظيم القاعدة، حيث ترعى عناصر كبيرة منه، والذين تسللوا إلى سيناء على مدار العامين الماضيين.
وكشف الضابط النقاب عن أن القبيلة بها 2500 مقاتل مدربون ويملكون أسلحة، منها صواريخ تحمل على الكتف وصواريخ مضادة للطائرات وبنادق "الكلاشنكوف" وبنادق من نوع "إم-16" ومدافع وقنابل وصواريخ جراد.
وقال الضابط الإسرائيلى، إن قيام الجيش بغلق الأنفاق بين غزة وسيناء أدى إلى استفزاز القبيلة التى تعد التهريب مصدر ثراء أبناء القبيلة، حيث أنها طبقا لتقديرات جهاز الشاباك تبلغ 4 ملايين دولار فى العام 



المصدر اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق