الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

حظر التجول "وقف حال" التجارة الإلكترونية.. وأصحابها ينتظرون إشعارا آخر

تأثرت أعمال التجارة وأصحاب المحال والصناعات المختلفة منذ بدء حظر التجول، كما تأثرت التجارة الإلكترونية التي يتداولها الشباب على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بهذا الحظر، فتسبب في بعض الخسائر وتأجيل بعض الأعمال لحين الانتهاء من الحالة الفوضوية التي تعيشها البلاد الآن.
سما سعيد، مهتمة بالموضة وأحدث صيحات الملابس، في العقد الثاني من عمرها، اختارت التسوق الإلكتروني، وتملك صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لبيع أحدث صيحات الموضة الجديدة من الملابس، تقول سما إنها أجلت جميع الطلبات من وقت وقوع الأحداث بداية من فض اعتصامي ميدان رابعة العدوية والنهضة، بخاصة بعد أن علقت شركة الشحن التي تسلم الطلبات إلى الزبائن.
ولفتت سما إلى أن شركات الشحن تعمل ساعات قليلة بعد فرض حظر التجوال، الأمر الذي عطل وصول العديد من الطلبات إلى أصحابها، وقابله العديد بتهجم وغضب شديد لكن بعد زيادة التظاهرات والاشتباكات في عدة مناطق مختلفة تقبلوا الأمر.
أما نردين محمد، 20 عاما، تجد مشكلة في شراء الخامات والأقمشة الخاصة بالأزياء التي تروج لها صفحتها على موقع "فيسبوك"، واضطرت لتأجيل جميع الطلبات وتعتذر لأصحابها، فوقت الحظر قليل بجانب انعدام الأمان في الشارع يمنعها من النزول إلى الأماكن المتخصصة في بيع الأقمشة والخامات المختلفة.


وتتابع أماني، ربة منزل، بتركيز شديد على أحوال الشوارع كل يوم وتحركات المسيرات والتظاهرات، حتى تسطيع الذهاب لإحضار البضائع من الأدوات المنزلية العصرية المختلفة، والتي تبيعها من خلال صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتتعرض أماني لنفس المشكلة التي تقابل سما مع شركات الشحن، وتوقفها عن العمل ثم تقليلها ساعات العمل تبعا لحظر التجوال، وتأثيره على توصيل الطلبات إلى أصحابها.



المصدر الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق