الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

في الشرقية الأهالي يطاردون عناصر من الإخوان أثناء جنازة المجند عبدالفتاح


خيم الحزن الشديد عليي وجوه الأهالي بالشرقية واكتست قرية المهدية السواد حزنا علي استشهاد المجند عبد الفتاح عبد الحميد‏21‏ سنة الذي لقي حتفه بذبحة رفح و خرج الآلاف من أبناء القرية والقري المجاورة ولفيف من القيادات الأمنية للمشاركة في تشييع الشهيد وسط تكبيرات ومطالبات للجيش بضرورة القضاء علي الإرهاب فيما امتلأ منزل الشهيد بنساء القرية و عج بالصراخ والعويل‏.‏
أما والدة الشهيد و شقيقتيه وشقيقه الأصغر فقد استقبلوا نبأ استشهاد ابنهم بالذهول غير مصدقين حتي أنهم سقطوا مغشيا عليهم فيما أكد أهالي القرية أن الشهيد كان عطوفا علي أشقائه يتمتع بحسن الخلق أما والد الشهيد و الذي يعمل مزارعا قال إن ابنه قضي أجازة عيد الفطر المبارك معهم وسافر لإنهاء الأيام القليلة الباقية من خدمته في الجيش للحصول علي شهادة إنهاء الخدمة العسكرية
وقد رفض أهل القرية تقبل العزاء من أي شخص ينتمي إلي جماعة الإخوان المسلمين‏.‏
تجدر الاشارة الي أنه أثناء انتظار الآلاف من أبناء القرية وصول الجثمان شاهدوا مجموعة تنتمي إلي الإخوان المسلمين فوقعت مشاجرات معهم وطاردوهم حتي قاموا بالاحتماء بأحد المساجد خوفا من الفتك بهم





المصدر الاهرام المسائي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق