السبت، 25 يناير 2014

انقسام حول استمرار فعاليات إحياء 25 يناير لمدة 18 يوماً.. "6 أبريل": سنتظاهر فى ذكرى جمعة الغضب وموقعة الجمل وتنحى المخلوع والاعتصام تحسمه مجريات الشارع.. و"تمرد":الداعون للاحتجاجات يعيشون "هبل ثورى"

انقسم عدد من القوى والحركات السياسية حول استكمال فعاليات إحياء الذكرى الثالثة للثورة على مدار 18 يوما حتى 11 فبراير.
وبدوره أعلن محمد كمال نائب مدير المكتب الإعلامى لحركة 6 أبريل، أن الحركة تعتبر 25 يناير حالة شعبية ممتدة لـ18 يوما وليس يوما ينتهى بمرور ساعاته، لافتا إلى أن الحركة ستنظم فعاليات على مدار المناسبات القادمة التى تخللت ذكرى الثورة من بينها 28 يناير "جمعة الغضب"، والموافق يوم الثلاثاء المقبل، و"2 فبراير" موقعة الجمل و11 فبراير يوم ذكرى تنحى المخلوع محمد حسنى مبارك.
وأشار كمال فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن ترتيبات فعاليات الأيام القادمة لم تحدد بعد، موضحا أن قرار الاعتصام من عدمه فى الميادين هو قرار ميدانى يحدد حسب مجريات اليوم فى الشارع.
فيما قالت شيماء حمدى، مسئولة اللجنة الإعلامية بجبهة طريق الثورة "ثوار"، إن الجبهة وضعت استعداداتها لإحياء ذكرى 25 يناير اليوم بخروج مسيرتين من ميدان مصطفى محمود، ونقابة الصحفيين، باتجاه ميدان التحرير، مشيرة إلى أن خط سير الأحداث على مدار اليوم ستوضح التحركات خلال الأيام القادمة.
وأكدت "حمدى" أن الجبهة لم تتخذ قرارا بشأن الاستمرار فى المسيرات والتظاهر فى الأيام المقبلة، موضحة أن الأمر مازال متروكا لأعضاء الجبهة لمناقشته واتخاذ قرار بشأنه، لافتة إلى أن تركيز كافة أعضاء الجبهة يتركز على خروج اليوم بسلام دون وقوع أعمال عنف.
بينما أكد حسن شاهين المتحدث باسم حركة تمرد، أن الحركة ستكتفى بفعالياتها اليوم فى عيد استكمال الثورة المصرية ومطالبها بذكراها الثالثة، موضحا أن الحركة لا تنتوى الدعوة للاحتشاد خلال الأيام القادمة خاصة وأنها لا ترغب فى تحمل ذنب دماء جديدة فى الشارع المصرى.
وأضاف شاهين أن المشهد فى الشارع لا يحتمل الخروج بأى مطالب احتجاجية مع استمرار العمليات الإرهابية المهددة لسلامة الأمن المصرى، كما أنه لا يوجد مطلب واحد متوحد عليه كل القوى السياسية بما فيها القوى الشعبية، معتبرا دعوات بعض الحركات للنزول على مدار الـ18 يوما القادمين بـ"الهبل الثورى".
ومن جانبه، قال تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، إن فعاليات التكتل هى اليوم فقط وليست على مدار الـ18 يوما حتى الآن، مشيرا إلى ضرورة تواجد الجماهير المصرية بكثافة اليوم فى ميدان التحرير للاحتفال بذكرى 25، والدستور، ليكون ردا قويا على الإرهاب الغادر.
وشدد القاضى على ضرورة الاصطفاف الوطنى فى هذا التوقيت الحرج وأنه على القوى الثورية والسياسية أن تسارع إلى ترجمة وعودة التوحد والاصطفاف وراء الوطن إلى حقيقة وليس بالشعارات، لافتا إلى أن الإرهاب سيطول الجميع ولن يفرق بين شخص وآخر إذا لم يتم التصدى له بحزم، قائلا "يجب أن تكشر مصر عن أنيابها فى مواجهته وأن ترسل تحذيرا واضحا وتهديدا للدول التى ترعى الإرهاب وتتبنى الجماعة الإرهابية".




المصدر اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق