أكد الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء أن مشاعر المحبة والإخاء التي تربط المسلمين في مصر بإخوانهم المسيحيين ستظل أقوى من كل دعاوى الوقيعة والفرقة، مشيرا إلى أن ما واجهته مصر من صعاب خلال السنوات الماضية دفع أبناء الوطن مسلمين ومسيحيين إلى إدراك أن وحدتهم وتماسكهم هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الإستقرار المنشود لأبناء الوطن جميعا.
كما أعرب الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء عن تفاؤله بأن مصر سوف تكون على أرضية مختلفة تماما للانطلاق للمستقبل مع الانتهاء من خطوات خريطة الطريق.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء الى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم التهنئة لقداسة البابا تواضروس بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد حيث شدد خلال اللقاء على ضرورة التفاؤل بالمستقبل الذي يحمل فرصا واعدة وآفاقا متنوعة لمصر، مشيرا إلى قيامه أمس بتدشين مشروع تنمية قناة السويس الذي سيحقق نقلة هائلة للمجتمع وللاقتصاد المصري.
واضاف الببلاوي ان المرحلة تحتاج من كل افراد الشعب العمل الجاد حتى نحافظ على مكتسبات ثورتي 25 يناير و30 يونيو .. مؤكدا ان تطوير اقليم قناة السويس يساوي بناء مصر جديدة ويوفر التبعية امكانيات هائلة في التصنيع والخدمات التى تتواكب مع العصر هذا بالاضافة الى اهمية قناة السويس نفسها كونها تربط 3 قارات في وقت واحد.
وأوضح رئيس الوزراء انه في الفترة القادمة سوف تكون اهم مظاهر التجارة بين الغرب واسيا عن طريق قناة السويس لذلك مصر سوف تكون في بؤرة التقدم بشرط ان نكون على مستوى تحمل هذه المسئولية.
وأضاف ان قناة السويس هي احد اهم منجزات البشرية في العصر الحديث ومصر استفادت منها كثيرا ولكن لم تكن مصر على قدر ما تمثله قناة السويس من اهمية في العالم لذلك اصبحت عبئا على مصر لذلك تم مهاجمة مصر عدة مرات .. مشيرا الى ان القناة تمثل لمصر تقدما مذهلا فهي مصدر ثروة مهما جدا ويجب علينا حمايتها.
وأشار الى انه يجب علينا ان نجعل منطقة قناة السويس منطقة جذب عالمية ومنطقة للتواصل وتلاقي الحضارات بشرط ان نكون على قدر المسئولية لكي نحميها ونحمي انفسنا.
المصدر نيوز نايل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق