ردت غرفة ثوار ليبيا، على اعتقال السلطات المصرية شعبان هديق، رئيس الغرفة السابق، والملقب بأبو عبيدة الزاوى، باختطاف ملحق إدارى مصرى بطرابلس يدعى حمدى غيث، من داخل منزله.
وفيما أكدت وزارة الخارجية، على لسان السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم الوزارة، أن هناك اتصالات مكثفة تجرى حاليا بين القاهرة وطرابلس، للإفراج عن غيث، وقالت وكالة الأنباء الليبية، إن رئاسة المؤتمر الوطنى العام فى ليبيا، أصدرت تعليماتها للحكومة ولرئيس جهاز المخابرات العامة والسفير الليبى، لدى مصر، بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات العاجلة، للإفراج الفورى عن أبو عبيدة، وأكدت رئاسة المؤتمر، أنها فى الوقت الذى أدانت فيه هذا الاعتقال- فإنها طالبت الجانب المصرى، بضرورة إطلاع الدولة الليبية على أسباب ذلك، فور تلقيها نبأ هذا الاعتقال.
وقالت الصفحة الرسمية لأخبار المقاومة الليبية، على موقع التواصل الاجتماعى، "فيس بوك"، إن عشرات المسلحين حاصروا مقر السفارة المصرية بطرابلس، احتجاجًا على إلقاء السلطات المصرية القبض على أبو عبيدة الليبى.
وطالب المسلحون، بالإفراج عن أبو عبيدة، القائد السابق لغرفة ثوار ليبيا، والذى اعتقله الأمن المصرى، مساء اليوم بالإسكندرية، بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة.
ومن جهته، يتواصل السفير الليبى بالقاهرة، محمد فايز جبريل، مع السلطات المصرية، للوقوف على أسباب القبض على أبو عبيدة الليبى.
وقال السفير جبريل، لـ"اليوم السابع"،: "أتمنى الإفراج عن أبو عبيدة، كما أتمنى انتهاء أزمة المسئول المصرى بليبيا".
وأوضحت المصادر، أن المسلحين الليبيين، قاموا باختطاف عضو البعثة الدبلوماسية المصرية من منزله، رغم أن اليوم عطلته الأسبوعية، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء الليبى، يجرى الآن عدة مفاوضات مع خاطفى موظف البعثة الدبلوماسية المصرية بليبيا، لإعادته والإفراج عنه.
وكانت قناة الجزيرة الإخبارية، قد زعمت، فى خبر عاجل، أن مسلحين ليبيين قاموا باختطاف السفير المصرى بليبيا، محمد أبو بكر، الأمر الذى نفاه السفير أبو بكر فى اتصاله بـ"اليوم السابع"، مؤكدا أن خبر الجزيرة كاذب، وعارٍ من الصحة.
ومن جهته، أعلن السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، عن أن الوزارة تجرى اتصالات على أعلى مستوى مع السلطات الليبية، لإطلاق سراح الملحق الإدارى المصرى المختطف فى ليبيا.
ولفت المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إلى أن السفير المصرى فى ليبيا، محمد أبو بكر بخير، وأن الملحق الإدارى تم خطفه من مسكنه، حيث إنه يعيش بمفرده، وجار اتصالات مع كافة الجهات الأمنية لتحديد أبعاد الموقف.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق