أكد الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أنه لا بد أن ندرك جيدا أن هناك قوى إقليمية ودولية تسعى لإفشال أى مباحثات بالنسبة للأزمة بين مصر وأثيوبيا بشأن سد النهضة.
أوضح الأنبا بولا، أن هذه القوى لها دورها الإقليميى والدولى فى إنجاح أو إفشال أى حوارات سياسية، مؤكدا أن إثيوبيا لا تحتاج إلى توفير مياه، ولكن فى احتياج إلى كهرباء فقط، لأنها تمتلك وفرة من المياه المخزونة ومن الطاقة، حيث إنها لا تستطيع تصدير المياه والكهرباء إلا عن طريق مصر، وأشار إلى أن الجنوب الأوروبى يبحث عن طاقة نظيفة من الجنوب، وكذلك إسرائيل.
وتمنى الأنبا بولا خلال مقابلة تليفزيونية لبرنامج "بوضوح" الذى يذاع عبر شاشة "التليفزيون المصرى"، أن تكون الكنيسة المصرية لها دورا فعالا من أجل قضية أسمى وأهم وهى قضية مياه النيل، بسبب علاقاتها الجيدة بالكنيسة الإثيوبية، عن طريق اقتناعها بأن تكون لها دور فعلى للكنيسة الإثيوبية مع قيادة الدولة الإثيوبية، لحل المشكلة القائمة بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، حيث سنقنع الكنيسة الإثيوبية بمدى قدرتها على التأثير قيادة دولتها، التى تخضع لتأثير إقليمى ودولى كبير.
وأوضح ممثل لجنة الخمسين بالدستور أن الكنيسة المصرية ستكون لها البركة والشرف فى قضية سد النهضة مع إثيوبيا أن وجد لها دورا.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق