وأعلنت الوزارة ـ في بيان لها ـ أن قوات الشرطة تصدت لتلك المسيرات, وتعاملت معها, وفرقتها, وضبطت عددا من متزعميها والمشاركين فيها, وحالت دون تأثيرها علي مظاهر الاحتفال.
وحددت الأجهزة الأمنية المحرضين علي تلك المسيرات, وجري اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة, وتكثف أجهزة الأمن حاليا حملاتها لملاحقتهم وضبطهم.
وأوضح اللواء هاني عبداللطيف, المتحدث باسم وزارة الداخلية, أن أجهزة الأمن سيطرت علي الأوضاع في الشارع المصري في أثناء الاحتفالات برأس السنة الميلادية, وأشار إلي أن تجمعا لأنصار الإخوان ألقي زجاجات المولوتوف الحارقة علي سيارة شرطة بمنطقة المهندسين, الأمر الذي أدي إلي إصابة ضابط وأمين شرطة بحروق, وجري نقلهما إلي المستشفي لتلقي العلاج اللازم.
وأضاف أنه في أثناء مرور مسيرة لأنصار الإخوان, في منطقة حلوان, اعتدي المشاركون فيها علي سيارة تابعة لقوات الأمن, وتمت السيطرة علي الموقف وتفريقهم.
وعلي جانب آخر, نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط231 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي في عدة حملات أمنية بالمحافظات استهدفت عناصر الإخوان الصادر بشأنها قرارات بالضبط والإحضار من النيابة العامة.
وأوضح مصدر أمني أن المضبوطين متورطون في الاعتداء علي المقار الشرطية وتخريبها, والاستيلاء علي ما بداخلها من أسلحة نارية, والتحريض علي العنف, والقيام بأعمال شغب وفوضي, وقطع الطرق وتعطيل المصالح العامة, وتوزيع البيانات والمنشورات الداعية إلي العنف والشغب.
من ناحية أخري, أكد المستشار محمد أمين المهدي وزير العدالة الانتقالية ـ في مؤتمر صحفي أمس ـ أن الباب مفتوح أمام المواطنين المنتمين لجماعة وتنظيم الإخوان للعودة إلي أحضان المجتمع, ونبذ العنف والإرهاب, ومن يرفض فسوف تطبق عليه نصوص قانون العقوبات في مواد الإرهاب, وستتخذ النيابة العامة الإجراءات القانونية ضده, وسوف يحاكم أمام القاضي الطبيعي, وقال إن أحد رؤساء الجامعات أرسل إليه خطابا يفيد بأنه انسحب من عضوية حزب الحرية والعدالة ـ الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية ـ وأن دوره اقتصر علي توقيع طلب تأسيس الحزب.
ومن جانبه توعد حزب الحرية والعدالة بالخروج في مظاهرات حاشدة في52 يناير الحالي, للمطالبة بما سماه عودة الشرعية وإسقاط الدستور, وتعليق ماسماه حكومة الانقلابيين علي المشانق.
وحددت الأجهزة الأمنية المحرضين علي تلك المسيرات, وجري اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة, وتكثف أجهزة الأمن حاليا حملاتها لملاحقتهم وضبطهم.
وأوضح اللواء هاني عبداللطيف, المتحدث باسم وزارة الداخلية, أن أجهزة الأمن سيطرت علي الأوضاع في الشارع المصري في أثناء الاحتفالات برأس السنة الميلادية, وأشار إلي أن تجمعا لأنصار الإخوان ألقي زجاجات المولوتوف الحارقة علي سيارة شرطة بمنطقة المهندسين, الأمر الذي أدي إلي إصابة ضابط وأمين شرطة بحروق, وجري نقلهما إلي المستشفي لتلقي العلاج اللازم.
وأضاف أنه في أثناء مرور مسيرة لأنصار الإخوان, في منطقة حلوان, اعتدي المشاركون فيها علي سيارة تابعة لقوات الأمن, وتمت السيطرة علي الموقف وتفريقهم.
وعلي جانب آخر, نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط231 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي في عدة حملات أمنية بالمحافظات استهدفت عناصر الإخوان الصادر بشأنها قرارات بالضبط والإحضار من النيابة العامة.
وأوضح مصدر أمني أن المضبوطين متورطون في الاعتداء علي المقار الشرطية وتخريبها, والاستيلاء علي ما بداخلها من أسلحة نارية, والتحريض علي العنف, والقيام بأعمال شغب وفوضي, وقطع الطرق وتعطيل المصالح العامة, وتوزيع البيانات والمنشورات الداعية إلي العنف والشغب.
من ناحية أخري, أكد المستشار محمد أمين المهدي وزير العدالة الانتقالية ـ في مؤتمر صحفي أمس ـ أن الباب مفتوح أمام المواطنين المنتمين لجماعة وتنظيم الإخوان للعودة إلي أحضان المجتمع, ونبذ العنف والإرهاب, ومن يرفض فسوف تطبق عليه نصوص قانون العقوبات في مواد الإرهاب, وستتخذ النيابة العامة الإجراءات القانونية ضده, وسوف يحاكم أمام القاضي الطبيعي, وقال إن أحد رؤساء الجامعات أرسل إليه خطابا يفيد بأنه انسحب من عضوية حزب الحرية والعدالة ـ الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية ـ وأن دوره اقتصر علي توقيع طلب تأسيس الحزب.
ومن جانبه توعد حزب الحرية والعدالة بالخروج في مظاهرات حاشدة في52 يناير الحالي, للمطالبة بما سماه عودة الشرعية وإسقاط الدستور, وتعليق ماسماه حكومة الانقلابيين علي المشانق.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق