الاثنين، 6 يناير 2014

سفير قطر يزور الجامعة العربية بشكل غير معلن ويجتمع بنائب الأمين العام..ونبيل العربى يرفض التعليق على أزمة القاهرة والدوحة..ويؤكد:لم يطلب منى التدخل..ومصدر: العربى يستشعر الحرج لكنه على اتصال بالأطراف

تلتزم الجامعة العربية الصمت تجاه الأزمة السياسية والدبلوماسية تمر بها مصر وقطر، وتصاعدت إلى تهديدات القاهرة باستدعاء سفيرها من الدوحة، حيث رفض الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى، التعليق على الأحداث، وقال فى تصريحات مقتضبة :"لن أتحدث حول هذا الأمر ولن أخوض فى هذه القضية".
ونفى العربى، أن تكون أى من الدولتين "مصر وقطر" قد لجأتا للجامعة العربية لحل الأزمة، وقال "لم تطلب منى قطر أو مصر التدخل"، كما نفى وجود مبادرات من الجامعة العربية لحل الأزمة، قائلا "إن الجامعة العربية طبقًا للمادة الثانية فى ميثاق الجامعة تبحث فى مصالح الدول العربية وهذا ما نقوم به ولكن ليس لدى شىء أضيفه".
وجاءت تصريحات العربى فى الوقت الذى جرى فيه لقاء غير معلن جمع سفير قطر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية سيف بن مقدم البوعينين، ونائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلى، فيما رفض العربى التعليق على الزيارة، والحديث عما دار فى اللقاء قائلا "يسأل فى ذلك النائب".
وتردد فى أروقة الجامعة عقب اللقاء القطرى ونائب الأمين العام، أن الدوحة تسعى إلى الانسحاب من الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب لعام 1998، وجاء هذا اللقاء للتشاور حول الأمر، إلا أن مصدرًا دبلوماسيًا بالجامعة نفى أن يكون هذا سبب الزيارة.
وأكد المصدر الدبلوماسى، أن الأمين العام يستشعر الحرج من التدخل فى الأزمة المصرية القطرية، لكونه مصرى الجنسية وحتى لا يتخذ مواقف تحسب عليه لصالح إحدى الدولتين، مشيرًا إلى أن الأمين العام فضل أن يلتزم الصمت تجاه الأزمة حتى لا تدخل الجامعة طرفًا فيها لحين طلب إحدى الدولتين التدخل، لافتًا أنه يجرى اتصالات شبه يومية للوقوف على آخر التطورات، لكنها لم تصل لحد الوساطة ولن يتم الإعلان عن نتائجها.
وعلى جانب آخر، قال العربى إن اللجنة العربية لمبادرة السلام ستلتقى جون كيرى وزير الخارجية الأمريكى، فى باريس، يوم الأحد القادم، لإبلاغه بالمطالب الفلسطينية الثابتة المؤيدة عربيًا بأنها ترغب فى إنهاء النزاع عبر الانسحاب من الأراضى الفلسطينية المحتلة وفق فترة زمنية محددة. 
وكشف عن أنه تلقى اتصالا اليوم من المبعوث الأمريكى، أكد فيه على عقد جينيف ٢ فى موعده، حيث إن الطرف المعترف من الجامعة العربية كممثل للشعب السورى هو الائتلاف الوطنى، الذى وافق على المشاركة.





المصدر اليوم السابع




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق