أكد الدكتور عبد الفتاح البنا، أستاذ اﻵثار بجامعة القاهرة، أن لديه معلومات تفيد بأن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، والداعمين لهم من العاملين داخل المتحف الإسلامى، الذين يطلقون على أنفسهم "أثريون ضد الانقلاب"، هم من كانوا يرصدون تحركات قيادات مديرية أمن القاهرة، تمهيداً لعملية التفجير التى وقعت أمس.
وقال أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن انفجار مديرية أمن القاهرة الذى وقع على بعد نحو 150 مترا من المتحف الإسلامى، لا يمكن أن يؤدى إلى حجم الدمار الذى أعلن عنه المسئولون بوزارة الآثار، فى محتويات المتحف.
وأضاف "البنا"، أن ما تعرضت له واجهة المتحف من دمار كامل رغم أنه خرج من عملية ترميم فى وقت قريب جداً، يفرض علامات الاستفهام حول عمليات الترميم بأنها لم تتم بالكفاءة والجودة وخصائص المتانة المطلوبة، وهو الأمر الذى يعد إهداراً للمال العام، على حد قوله.
وأشار "البنا"، إلى أن المبالغة فى إعلان حجم الأضرار بمقتنيات المتحف، يعود إلى تمهيد المسئولين بالوزارة، إلى تبرير أسباب اختفاء القطع الخاصة بالمتحف التى تمت سرقتها مسبقاً، موضحاً أن المتحف يضم 113 ألف قطعة، المعروض منها 6 آلاف قطعة فقط، بما يعنى أن ما يتم الاحتفاظ به فى المخزن الخاص بالمتحف نحو 107 آلاف قطعة.
المصدر اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق