أكد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور, أنه إن انهارت الدولة وتفكك جيشها فلن تجدوا دولة ولا دستور يحكم دولة, أنه منذ اللحظات الأولى بدأ مسلسل التهميش الجميع من قبل مؤسسة الرئاسة، وحاولنا جاهدين توضيح الصورة بشكل واضح للإخوان.
وأشار "مرة" خلال مؤتمر الحزب بالبحيرة, إلى أن النور قد عقد 7 اجتماعات مع الحرية والعدالة ومكتب الإرشاد والرئاسة، وأوضحنا لهم أن هناك احتقان في الشارع المصري، وقدمنا لهم مبادرة بتغيير الوزارة وتغيير النائب العام بعد أن ساءت الأحوال الاقتصادية ووافقت عشر أحزاب على المبادرة.
كما قال حسن عمر عضو الشورى السابق عن حزب النور بالبحيرة، في كلمته بمؤتمر الحزب بقاعةالمؤتمرات بالبحيرة إن المجتمع سيكون في خطر حال المشاركة الضعيفة في الاستفتاء.
وأكد "عمر" على أن التعديلات الدستورية تلزم المشرع باللجوء إلى أحكام الشريعة الإسلامية، كما تلزمه بضرورة مراجعة كل القوانين لتكون موافقة للشريعة.
وفي رده على من يقول أن الحزب وافق على دستور وافق عليه العلمانيون والليبراليون، ذكر عمر قول النبي _صلى الله عليه وسلم: "لو سألوني خطة يعظمون بها حرمات الله لوافقتهم عليها"، مشيراً إلى أن هؤلاء طوائف من الشعب المصري ومسلمون، فما المشكلة في أنهم رضوا بما نرضى نحن به؟.
ورحب "عمر" بالسادة الضيوف في مؤتمر "النور" بالبحيرة لدعم التعديلات الدستورية وعلى رأسهم السيد اللواء مصطفى هدهود "محافظ البحيرة".
المصدر ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق