بعد مرور نحو شهرين علي إحراق أنصار جماعة الإخوان خمس كنائس و72 منزلا للأقباط ونقطة شرطة, وقتل وسحل مواطن قبطي بقرية دلجا بمحافظة المنيا, تمكنت حملة مكبرة من القوات المسلحة والشرطة, مدعومة بالطائرات المروحية والمدرعات, فجر أمس من محاصرة وتطهير القرية من الإرهابيين, وقد عاد الهدوء إلي القرية دون أي خسائر في الأرواح.
ونجح عدد كبير من التشكيلات الأمنية, في إحكام السيطرة علي جميع مداخل القرية, وعددها23 مدخلا, وفرضت قوات الأمن حظر التجوال بها, ونشرت الأكمنة الأمنية والمرورية بجميع الطرق المحيطة بالمنطقة.
وقد قامت القوات بتطويق قريتي البدرمان وزعبرة المحيطتين بقرية دلجا, وغلق الطريق المؤدي إلي مركز ديروط التابع لمحافظة أسيوط, والقريب من القرية لمنع فرار المطلوبين.
وتمكنت الأجهزة الأمنية المدعومة بطائرات الهليكوبتر والمدرعات, من ضبط65 شخصا من العناصر الإجرامية الخطيرة المطلوبة لجهات التحقيق, بالإضافة إلي ضبط سبع قطع سلاح ناري, عبارة عن بندقيتين آليتين, وأخري ألمانية, وبندقية خرطوش بروحين, و3 فرد خرطوش.
وكان عدد من القيادات الإرهابية المنتمية لجماعة الإخوان والمطلوبة, قد تمكنت من الهرب من القرية قبل وصول الحملة إليها.
وأكد شهود عيان, أن القوات تحركت فجرا, وحاصرت القرية من جميع مداخلها, ونجحت في تحريرها من قبضة جماعة الإخوان وحلفائها, الذين قاموا بأعمال عنف في القرية هددوا خلالها الأقباط, وفرضوا إتاوات عليهم.
وقد استقبل أبناء القرية الحملة الأمنية بالهتافات المؤيدة للجيش والشرطة, حيث أزالت القوات المتاريس التي أقامها أنصار الرئيس المعزول في مداخل القرية.
وأكد مصدر أمني, أن العمليات الأمنية سوف تستمر لفترة طويلة بالقرية, لحين الانتهاء من ضبط جميع المتهمين المطلوبين في ارتكاب أعمال عنف بها, بالإضافة إلي المتهمين في اقتحام عدد من المنشآت الأمنية والحكومية والخاصة بمركز ديرمواس عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة, والذي أسفر عن حرق مركز شرطة ديرمواس, والوحدة المحلية, والمحكمة, بالإضافة إلي اشتراك عدد من أبناء قرية دلجا في حرق متحف ملوي والوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي, واقتحام مركز الشرطة.
وقد التزم الأهالي بتعليمات الأمن بحظر التجوال في القرية, حتي تتمكن القوات من ملاحقة العناصر المتورطة في أحداث العنف, وقامت القوات بعملية تمشيط لجميع منازل المتهمين, ولكن عددا كبيرا منهم تمكن من الهرب قبل وصول القوات.
وقد قامت القوات بتطويق قريتي البدرمان وزعبرة المحيطتين بقرية دلجا, وغلق الطريق المؤدي إلي مركز ديروط التابع لمحافظة أسيوط, والقريب من القرية لمنع فرار المطلوبين.
وتمكنت الأجهزة الأمنية المدعومة بطائرات الهليكوبتر والمدرعات, من ضبط65 شخصا من العناصر الإجرامية الخطيرة المطلوبة لجهات التحقيق, بالإضافة إلي ضبط سبع قطع سلاح ناري, عبارة عن بندقيتين آليتين, وأخري ألمانية, وبندقية خرطوش بروحين, و3 فرد خرطوش.
وكان عدد من القيادات الإرهابية المنتمية لجماعة الإخوان والمطلوبة, قد تمكنت من الهرب من القرية قبل وصول الحملة إليها.
وأكد شهود عيان, أن القوات تحركت فجرا, وحاصرت القرية من جميع مداخلها, ونجحت في تحريرها من قبضة جماعة الإخوان وحلفائها, الذين قاموا بأعمال عنف في القرية هددوا خلالها الأقباط, وفرضوا إتاوات عليهم.
وقد استقبل أبناء القرية الحملة الأمنية بالهتافات المؤيدة للجيش والشرطة, حيث أزالت القوات المتاريس التي أقامها أنصار الرئيس المعزول في مداخل القرية.
وأكد مصدر أمني, أن العمليات الأمنية سوف تستمر لفترة طويلة بالقرية, لحين الانتهاء من ضبط جميع المتهمين المطلوبين في ارتكاب أعمال عنف بها, بالإضافة إلي المتهمين في اقتحام عدد من المنشآت الأمنية والحكومية والخاصة بمركز ديرمواس عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة, والذي أسفر عن حرق مركز شرطة ديرمواس, والوحدة المحلية, والمحكمة, بالإضافة إلي اشتراك عدد من أبناء قرية دلجا في حرق متحف ملوي والوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي, واقتحام مركز الشرطة.
وقد التزم الأهالي بتعليمات الأمن بحظر التجوال في القرية, حتي تتمكن القوات من ملاحقة العناصر المتورطة في أحداث العنف, وقامت القوات بعملية تمشيط لجميع منازل المتهمين, ولكن عددا كبيرا منهم تمكن من الهرب قبل وصول القوات.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق