السبت، 14 سبتمبر 2013

«الوطن» تكشف: خطط اغتيال وراء مد «الطوارئ»

محمود عزت

كشف مصدر سيادى بارز لـ«الوطن» عن الأسباب الحقيقية وراء صدور قرار أمس الأول بمد حالة الطوارئ لمدة شهرين.
وقال المصدر: إن السلطات المصرية توافرت لديها معلومات عن اعتزام بعض الجماعات الإرهابية والتكفيرية بسيناء، بدعم من الجماعات المتحالفة معها فى غزة، تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف كبار المسئولين والقادة بالدولة. ولفت المصدر إلى إعداد خطط لاستهداف وسائل النقل والمواصلات وأماكن تجمع المواطنين، بعمليات تفجيرية، تعتمد على السيارات المفخخة وزرع العبوات الناسفة فى الأماكن المزدحمة بالمواطنين.
عبدالفتاح السيسى
وأضاف المصدر البارز، الذى طلب عدم ذكر اسمه، أن قرار مد حالة الطوارئ خضع لمناقشات كثيرة خلال الأيام الماضية؛ حيث حصلت أجهزة التحقيق، أثناء استجواب العناصر الإرهابية المقبوض عليها فى سيناء وبعض المحافظات، على معلومات تؤكد عقد عدة اجتماعات سرية فى غزة، بين حركة حماس وتنظيمات إرهابية، بالتنسيق مع القيادى الإخوانى محمود عزت، وُضعت خلالها خطط لتنفيذ عمليات تفجيرية ضخمة فى مصر، فى مقدمتها اغتيال الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، بتفجير موكبه بـ4 سيارات مفخخة، وإعادة محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بجانب بث الرعب فى القاهرة والإسكندرية والدقهلية والمنيا ومدن القناة، باستهداف محطات السكك الحديدية والمترو وبعض الكنائس.
وأوضح المصدر أن الرئاسة والحكومة تسلمتا تقارير سيادية كاملة حول المخططات التى وُضعت فى غزة وسيناء، وقررتا بعدها مد حالة الطوارئ، والتركيز خلال الفترة المقبلة على أهمية توعية المواطن بأن المنظومة الأمنية منظومة مشتركة، ليست مقصورة على الأجهزة الأمنية فقط، ويشكل المواطن ذو الحس الأمنى قوة مضافة فى مواجهة الإرهاب، لافتاً إلى أن الحكومة ستطلق حملة للتوعية بين جميع المواطنين، للإبلاغ الفورى عن أى تحركات أو تصرفات تثير الشك والريبة، مؤكداً ضرورة اتخاذ رؤساء مجالس إدارات العمارات وقاطنيها لكل الإجراءات الكفيلة بالتأكد من هوية المستأجرين، والإبلاغ الفورى عن أى عناصر يشتبه فيها.


من جانبه، قال الدكتور رفعت السيد أحمد، رئيس مركز يافا للدراسات: إن الشعب المصرى يطالب حركة حماس بتحمل مسئوليتها القومية تجاه السيطرة على العناصر الإجرامية، ووقف جميع أعمال التخطيط والتنفيذ الداعمة للإرهاب، ويحملها مسئولية ضبط الحدود بين قطاع غزة وسيناء، والالتزام بواجبها فى الدفاع والتصدى للأنشطة المشبوهة التى تهدد الأمن القومى لمصر، لتحافظ على ما تبقى من رصيدها لدى المصريين، خاصة فى ظل ما بذله الشعب المصرى من تضحيات لصالح القضية الفلسطينية.


المصدر الوطن




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق