عاودت جماعة الإخوان ـ المحظورة قانونا ـ العمل السري مرة أخري لتواصل مخططاتها التي تهدف إلي تقويض الدولة وإرهاب الشعب المصري ومعاقبته, حيث أعلنت عدد من الحركات الداعمة للتنظيم إلي الخروج في مظاهرات اليوم عقب صلاة الجمعة واستهداف الطرق الرئيسية لقطعها, وأن تستمر هذه الدعوة لمدة أسبوع تمهيدا لإفساد الاحتفالات الشعبية بأعياد نصر أكتوبر المجيد.
ودعت حركات إخوانية أبرزها "التحالف الوطني لدعم الشرعية" وحركة "ثورة6 أكتوبر" أنصار الجماعة إلي الاحتشاد يوم السادس من أكتوبر المقبل بميدان التحرير الساعة الثانية ظهرا للمطالبة بعودة الرئيس المعزول إلي الحكم مرة أخري, ومحاكمة الفريق أول عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية ـ اللواء محمد إبراهيم ـ وأعلنوا عن خريطة التحرك في هذا اليوم, بحيث يكون التجمع الرئيسي الأول أمام جامعة القاهرة, والتجمع الرئيسي الثاني أمام دار القضاء العالي من الصباح الباكر, علي أن يتحرك التجمعان في اتجاه ميدان التحرير, والاعتصام فيه.
وطالب الداعون إلي الاعتصام بالميدان أن تكون الرايات المرفوعة في هذا اليوم هي علم مصر فقط, وعدم رفع أي شارات توضح هويتهم الإخوانية حتي يتمكنوا من الاندساس وسط المواطنين الذين دعوا إلي النزول في هذا اليوم للاحتفال بنصر أكتوبر, وحتي يتسني لهم الدخول إلي قلب ميدان التحرير, واحتلاله.. كما أشاروا إلي أن هناك تكتيكا جديدا لم يعلنوا عنه لتمكين عناصر الجماعة من التخفي والهروب من أجهزة الأمن.
كما تصاعدت دعوات الإخوان علي مواقع التواصل الاجتماعي لتدشين حملة لمحاصرة مؤسسات الدولة, تضمنت العديد من الأهداف, منها قصور الرئاسة ومقار الوزارات ودواوين المحافظات والمحاكم والمصالح الحكومية ومنازل الوزراء وأعضاء المجلس العسكري, فضلا عن ملاحقة الوزراء ورموز الانقلاب في المحافل العامة والزيارات الرسمية.
وتهدف الحملة لتكثيف التظاهر أمام قصور الرئاسة والأهداف التي تم الإعلان عنها لصنع حالة الشلل في مؤسسات الدولة ومنع القيادات من ممارسة أعمالهم اليومية, فضلا عن ملاحقة الوزراء في تحركاتهم اليومية بالتظاهرات في جميع المحافل والمحافظات. كما كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي لـ الأهرام عن مخطط لجماعة الإخوان في هذا الصدد, يستهدف الدفع بعدد كبير من شبابه في المسيرات يوم6 أكتوبر المقبل, يرتدون زيا عسكريا مقلدا, بهدف التأثير علي معنويات الجيش والشعب, ومحاولة الإيحاء بوجود انقسام داخل القوات المسلحة. وأشارت هذه المصادر إلي أن عناصر تابعة للإخوان بدأت بالفعل في شراء ملابس عسكرية مقلدة لارتدائها في هذا اليوم, وأن هناك خطة تم إعدادها لمواجهة هذه التحركات المشبوهة وإحباطها قبل الشروع فيها من خلال أجهزة جمع المعلومات والملاحقة المستمرة للعناصر الإجرامية التي تسعي لتنفيذ تلك المخططات المشبوهة.
وطالب الداعون إلي الاعتصام بالميدان أن تكون الرايات المرفوعة في هذا اليوم هي علم مصر فقط, وعدم رفع أي شارات توضح هويتهم الإخوانية حتي يتمكنوا من الاندساس وسط المواطنين الذين دعوا إلي النزول في هذا اليوم للاحتفال بنصر أكتوبر, وحتي يتسني لهم الدخول إلي قلب ميدان التحرير, واحتلاله.. كما أشاروا إلي أن هناك تكتيكا جديدا لم يعلنوا عنه لتمكين عناصر الجماعة من التخفي والهروب من أجهزة الأمن.
كما تصاعدت دعوات الإخوان علي مواقع التواصل الاجتماعي لتدشين حملة لمحاصرة مؤسسات الدولة, تضمنت العديد من الأهداف, منها قصور الرئاسة ومقار الوزارات ودواوين المحافظات والمحاكم والمصالح الحكومية ومنازل الوزراء وأعضاء المجلس العسكري, فضلا عن ملاحقة الوزراء ورموز الانقلاب في المحافل العامة والزيارات الرسمية.
وتهدف الحملة لتكثيف التظاهر أمام قصور الرئاسة والأهداف التي تم الإعلان عنها لصنع حالة الشلل في مؤسسات الدولة ومنع القيادات من ممارسة أعمالهم اليومية, فضلا عن ملاحقة الوزراء في تحركاتهم اليومية بالتظاهرات في جميع المحافل والمحافظات. كما كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي لـ الأهرام عن مخطط لجماعة الإخوان في هذا الصدد, يستهدف الدفع بعدد كبير من شبابه في المسيرات يوم6 أكتوبر المقبل, يرتدون زيا عسكريا مقلدا, بهدف التأثير علي معنويات الجيش والشعب, ومحاولة الإيحاء بوجود انقسام داخل القوات المسلحة. وأشارت هذه المصادر إلي أن عناصر تابعة للإخوان بدأت بالفعل في شراء ملابس عسكرية مقلدة لارتدائها في هذا اليوم, وأن هناك خطة تم إعدادها لمواجهة هذه التحركات المشبوهة وإحباطها قبل الشروع فيها من خلال أجهزة جمع المعلومات والملاحقة المستمرة للعناصر الإجرامية التي تسعي لتنفيذ تلك المخططات المشبوهة.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق